الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحلق أو التّقصير بطريقة آمنة

الحلق أو التّقصير بطريقة آمنة

الحلق أو التّقصير بطريقة آمنة

ينبغي عليك أخي الحاجّ أو المعتمر أن تُراعي بعض الأمور عند الحلق أو التّقصير، وذلك للحدِّ من انتقال بعض الأمراض المُعدية، بما في ذلك التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج) وربّما الإيدز.

فعليك باتباع التالي:

- اختر الحلّاق المناسب، وابتعد كُليًا عن حلّاقي الطّرقات والأرصفة.
- استخدم الأمواس (ذات المقبض) التي تستعمل لمرّة واحدة فقط، وتجنّب المُشاركة في استخدام أي أنواع أخرى، بما في ذلك مقابض الأمواس الّتي يتم تغيير شفرة الحلاقة بعد كل زبون.
- تجنّب مشاركة الآخرين في الأدوات الأخرى نهائيًّا، كفُرش إزالة بقايا الشّعر أو قطع الإسفنج أو استخدام ما يسمى "الشّبّة".
- اطلب من الحلّاق غسل يديه جيدًا بالماء والصّابون قبل الحلاقة أو التّقصير.

وتذكّر دائما أن استخدام أدوات الحلاقة الخاصّة بك، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات، هي الطّريقة الأمثل لحمايتك من العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج)، وربّما الإيدز.

تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال.

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة