nindex.php?page=treesubj&link=28976قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم [ ص: 72 ] قال جماعة : نزلت بسبب فعل الأعرابي في غزوة
ذات الرقاع حين اخترط سيف النبي صلى الله عليه وسلم وقال : من يعصمك مني يا
محمد ؟ كما تقدم في " النساء " ، وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس فاجتمعوا وهو جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبه ، وذكر
الواقدي nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم أنه أسلم ، وذكر قوم أنه ضرب برأسه في ساق شجرة حتى مات ، وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في غزوة
ذات الرقاع أن اسم الرجل
غورث بن الحارث ( بالغين منقوطة مفتوحة وسكون الواو بعدها راء وثاء مثلثة ) وقد ضم بعضهم الغين ، والأول أصح ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15472وأبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي أن اسمه
دعثور بن الحارث ، وذكر أنه أسلم كما تقدم ، وذكر
محمد بن إسحاق أن اسمه
عمرو بن جحاش وهو أخو
بني النضير ، وذكر بعضهم أن قصة
عمرو بن جحاش في غير هذه القصة ، والله أعلم ، وقال
قتادة ومجاهد وغيرهما : نزلت في قوم من
اليهود جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم يستعينهم في دية فهموا بقتله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله منهم . قال
القشيري : وقد تنزل الآية في قصة ثم ينزل ذكرها مرة أخرى لادكار ما سبق .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11أن يبسطوا إليكم أيديهم أي : بالسوء .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11فكف أيديهم عنكم أي : منعهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28976قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ [ ص: 72 ] قَالَ جَمَاعَةٌ : نَزَلَتْ بِسَبَبِ فِعْلِ الْأَعْرَابِيِّ فِي غَزْوَةِ
ذَاتِ الرِّقَاعِ حِينَ اخْتَرَطَ سَيْفُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : مَنْ يَعْصِمُكَ مِنِّي يَا
مُحَمَّدُ ؟ كَمَا تَقَدَّمَ فِي " النِّسَاءِ " ، وَفِي
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُعَاقِبْهُ ، وَذَكَرَ
الْوَاقِدِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَنَّهُ أَسْلَمَ ، وَذَكَرَ قَوْمٌ أَنَّهُ ضَرَبَ بِرَأْسِهِ فِي سَاقِ شَجَرَةٍ حَتَّى مَاتَ ، وَفِي
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ فِي غَزْوَةِ
ذَاتِ الرِّقَاعِ أَنَّ اسْمَ الرَّجُلِ
غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ ( بِالْغَيْنِ مَنْقُوطَةٌ مَفْتُوحَةٌ وَسُكُونُ الْوَاوِ بَعْدَهَا رَاءٌ وَثَاءٌ مُثَلَّثَةٌ ) وَقَدْ ضَمَّ بَعْضُهُمُ الْغَيْنَ ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ ، وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسٍ الرَّازِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15472وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ اسْمَهُ
دُعْثُورُ بْنَ الْحَارِثِ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ أَسْلَمَ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَذَكَرَ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنَّ اسْمَهُ
عَمْرُو بْنُ جِحَاشٍ وَهُوَ أَخُو
بَنِي النَّضِيرِ ، وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّ قِصَّةَ
عَمْرِو بْنِ جِحَاشٍ فِي غَيْرِ هَذِهِ الْقِصَّةِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَقَالَ
قَتَادَةُ وَمُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُمَا : نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ مِنَ
الْيَهُودِ جَاءَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِينُهُمْ فِي دِيَةٍ فَهَمُّوا بِقَتْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ . قَالَ
الْقُشَيْرِيُّ : وَقَدْ تَنْزِلُ الْآيَةُ فِي قِصَّةٍ ثُمَّ يَنْزِلُ ذِكْرُهَا مَرَّةً أُخْرَى لِادِّكَارِ مَا سَبَقَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ أَيْ : بِالسُّوءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ أَيْ : مَنَعَهُمْ .