قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=37يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم
قال
يزيد الفقير : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=36لجابر بن عبد الله إنكم يا أصحاب
محمد تقولون إن قوما يخرجون من النار والله تعالى يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=37وما هم بخارجين منها فقال
جابر : إنكم تجعلون العام
[ ص: 111 ] خاصا والخاص عاما ، إنما هذا في الكفار خاصة ; فقرأت الآية كلها من أولها إلى آخرها فإذا هي في الكفار خاصة . و ( مقيم ) معناه دائم ثابت لا يزول ولا يحول ; قال الشاعر :
فإن لكم بيوم الشعب مني عذابا دائما لكم مقيما
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=37يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ
قَالَ
يَزِيدُ الْفَقِيرُ : قِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=36لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِنَّكُمْ يَا أَصْحَابَ
مُحَمَّدٍ تَقُولُونَ إِنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ وَاللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=37وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا فَقَالَ
جَابِرٌ : إِنَّكُمْ تَجْعَلُونَ الْعَامَّ
[ ص: 111 ] خَاصًّا وَالْخَاصَّ عَامًّا ، إِنَّمَا هَذَا فِي الْكُفَّارِ خَاصَّةً ; فَقَرَأْتُ الْآيَةَ كُلَّهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَإِذَا هِيَ فِي الْكُفَّارِ خَاصَّةً . وَ ( مُقِيمٌ ) مَعْنَاهُ دَائِمٌ ثَابِتٌ لَا يَزُولُ وَلَا يَحُولُ ; قَالَ الشَّاعِرُ :
فَإِنَّ لَكُمْ بِيَوْمِ الشَّعْبِ مِنِّي عَذَابًا دَائِمًا لَكُمُ مُقِيمَا