nindex.php?page=treesubj&link=28976قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قد تقدم القول في معاني هذه الآية ،
nindex.php?page=treesubj&link=29565_28859والوحي في كلام العرب معناه الإلهام ويكون على أقسام : وحي بمعنى إرسال
جبريل إلى الرسل عليهم السلام ، ووحي بمعنى الإلهام كما في هذه الآية ; أي ألهمتهم وقذفت في قلوبهم ; ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=68وأوحى ربك إلى النحل nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وأوحينا إلى أم موسى ووحي بمعنى الإعلام في اليقظة والمنام قال
أبو عبيدة : أوحيت بمعنى أمرت ،
[ ص: 280 ] وإلى صلة يقال : وحى وأوحى بمعنى ; قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بأن ربك أوحى لها وقال
العجاج :
وحى لها القرار فاستقرت بإذنه الأرض وما تعتت
أي : أمرها بالقرار فاستقرت ، وقيل : أوحيت هنا بمعنى أمرتهم وقيل : بينت لهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111واشهد بأننا مسلمون على الأصل ; ومن العرب من يحذف إحدى النونين ; أي : واشهد يا رب ، وقيل : يا
عيسى بأننا مسلمون لله .
nindex.php?page=treesubj&link=28976قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي مَعَانِي هَذِهِ الْآيَةِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=29565_28859وَالْوَحْيُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ مَعْنَاهُ الْإِلْهَامُ وَيَكُونُ عَلَى أَقْسَامٍ : وَحْيٌ بِمَعْنَى إِرْسَالِ
جِبْرِيلَ إِلَى الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، وَوَحْيٌ بِمَعْنَى الْإِلْهَامِ كَمَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ ; أَيِ أَلْهَمْتُهُمْ وَقَذَفْتُ فِي قُلُوبِهِمْ ; وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=68وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى وَوَحْيٌ بِمَعْنَى الْإِعْلَامِ فِي الْيَقَظَةِ وَالْمَنَامِ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : أَوْحَيْتُ بِمَعْنَى أَمَرْتُ ،
[ ص: 280 ] وَإِلَى صِلَةٌ يُقَالُ : وَحَى وَأَوْحَى بِمَعْنًى ; قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا وَقَالَ
الْعَجَّاجُ :
وَحَى لَهَا الْقَرَارُ فَاسْتَقَرَّتْ بِإِذْنِهِ الْأَرْضُ وَمَا تَعَتَّتْ
أَيْ : أَمَرَهَا بِالْقَرَارِ فَاسْتَقَرَّتْ ، وَقِيلَ : أَوْحَيْتُ هُنَا بِمَعْنَى أَمَرْتُهُمْ وَقِيلَ : بَيَّنْتُ لَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ عَلَى الْأَصْلِ ; وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَحْذِفُ إِحْدَى النُّونَيْنِ ; أَيْ : وَاشْهَدْ يَا رَبِّ ، وَقِيلَ : يَا
عِيسَى بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ لِلَّهِ .