الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
8252 - nindex.php?page=hadith&LINKID=682212nindex.php?page=treesubj&link=1285من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له (ت ك) عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد - (ح)
(من سعادة ابن آدم استخارته الله) أي طلب الخير منه في الأمور، nindex.php?page=treesubj&link=27496والاستخارة طلب الخيرة في الشيء (ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله) فإن من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط (ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له) أي كراهته له وغضبه عليه ومحبته لخلافه فيقول: لو كان كذا كان أصلح لي وأولى، مع أنه لا يكون إلا الذي كان وقدر في الأزل، وقدم الاستخارة إشعارا بأن المقصود تفويض الأمر بالكلية إليه تعالى أولا وآخرا، قال في النوادر: فالاستخارة في الأمور لمن ترك التدبير في أمره وفوضه إلى ولي الأمور الذي قهر وقدر من قبل خلقه، فأهل اليقين عرفوا هذا فإذا نابهم أمر قالوا: اللهم خر لنا، فهذا من سعادته، فإن خار الله له رضي بذلك وافقه أو خالفه لحسن خلقه مع ربه، والآخر بسوء خلقه ترك الاستخارة فإذا حل به قضاؤه تسخط وحنق ولا نجاة ولا فائدة، فليسخط على نفسه التي أبعدته عن ربه
(ت) في القدر (ك) في الدعاء (عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد) بن أبي وقاص وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد وليس بقوي، وقال في الميزان: ضعفوه ثم أورد له هذا الخبر، قال ابن حجر: وأورده nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد باللفظ المزبور عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد المذكور، وسنده حسن.
(من سعادة ابن آدم استخارته الله) أي طلب الخير منه في الأمور، nindex.php?page=treesubj&link=27496والاستخارة طلب الخيرة في الشيء (ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله) فإن من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط (ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له) أي كراهته له وغضبه عليه ومحبته لخلافه فيقول: لو كان كذا كان أصلح لي وأولى، مع أنه لا يكون إلا الذي كان وقدر في الأزل، وقدم الاستخارة إشعارا بأن المقصود تفويض الأمر بالكلية إليه تعالى أولا وآخرا، قال في النوادر: فالاستخارة في الأمور لمن ترك التدبير في أمره وفوضه إلى ولي الأمور الذي قهر وقدر من قبل خلقه، فأهل اليقين عرفوا هذا فإذا نابهم أمر قالوا: اللهم خر لنا، فهذا من سعادته، فإن خار الله له رضي بذلك وافقه أو خالفه لحسن خلقه مع ربه، والآخر بسوء خلقه ترك الاستخارة فإذا حل به قضاؤه تسخط وحنق ولا نجاة ولا فائدة، فليسخط على نفسه التي أبعدته عن ربه
(ت) في القدر (ك) في الدعاء (عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد) بن أبي وقاص وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد وليس بقوي، وقال في الميزان: ضعفوه ثم أورد له هذا الخبر، قال ابن حجر: وأورده nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد باللفظ المزبور عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد المذكور، وسنده حسن.