nindex.php?page=treesubj&link=28988قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=49وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا [ ص: 246 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=49وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أي قالوا وهم يتناجون لما سمعوا القرآن وسمعوا أمر البعث : لو لم يكن مسحورا مخدوعا لما قال هذا . قال
ابن عباس : الرفات الغبار .
مجاهد : التراب . والرفات ما تكسر وبلي من كل شيء ; كالفتات والحطام والرضاض ; عن
أبي عبيدة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي والفراء nindex.php?page=showalam&ids=13674والأخفش . تقول منه : رفت الشيء رفتا ، أي حطم ; فهو مرفوت .
أئنا لمبعوثون خلقا جديدا أئنا استفهام والمراد به الجحد والإنكار . وخلقا نصب لأنه مصدر ; أي بعثا جديدا . وكان هذا غاية الإنكار منهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28988قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=49وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا [ ص: 246 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=49وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَيْ قَالُوا وَهُمْ يَتَنَاجَوْنَ لَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ وَسَمِعُوا أَمْرَ الْبَعْثِ : لَوْ لَمْ يَكُنْ مَسْحُورًا مَخْدُوعًا لَمَا قَالَ هَذَا . قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : الرُّفَاتُ الْغُبَارُ .
مُجَاهِدٌ : التُّرَابُ . وَالرُّفَاتُ مَا تَكَسَّرَ وَبَلِيَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ; كَالْفُتَاتِ وَالْحُطَامِ وَالرُّضَاضِ ; عَنْ
أَبِي عُبَيْدَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ وَالْفَرَّاءِ nindex.php?page=showalam&ids=13674وَالْأَخْفَشِ . تَقُولُ مِنْهُ : رُفِتَ الشَّيْءُ رَفْتًا ، أَيْ حُطِمَ ; فَهُوَ مَرْفُوتٌ .
أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا أَئِنَّا اسْتِفْهَامٌ وَالْمُرَادُ بِهِ الْجَحْدُ وَالْإِنْكَارُ . وَخَلْقًا نُصِبَ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ ; أَيْ بَعْثًا جَدِيدًا . وَكَانَ هَذَا غَايَةُ الْإِنْكَارِ مِنْهُمْ .