قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى nindex.php?page=treesubj&link=28991قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47فأتياه فقولا إنا رسولا ربك في الكلام حذف ، والمعنى : فأتياه فقالا له ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47فأرسل معنا بني إسرائيل أي خل عنهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47ولا تعذبهم أي بالسخرة والتعب في العمل ، وكانت
بنو إسرائيل عند
فرعون في عذاب شديد ؛ يذبح أبناءهم ، ويستحيي نساءهم ،
[ ص: 122 ] ويكلفهم من العمل في الطين واللبن وبناء المدائن ما لا يطيقونه .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47قد جئناك بآية من ربك قال
ابن عباس : يريد العصا واليد . وقيل : إن
فرعون قال له : وما هي ؟ فأدخل يده في جيب قميصه ، ثم أخرجها بيضاء لها شعاع مثل شعاع الشمس ، غلب نورها على نور الشمس فعجب منها ولم يره العصا إلا يوم الزينة .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47والسلام على من اتبع الهدى قال
الزجاج : أي من اتبع الهدى سلم من سخط الله - عز وجل - وعذابه . قال : وليس بتحية ، والدليل على ذلك أنه ليس بابتداء لقاء ولا خطاب .
الفراء : السلام على من اتبع الهدى ولمن اتبع الهدى سواء .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=48إنا قد أوحي إلينا أن العذاب يعني الهلاك والدمار في الدنيا والخلود في جهنم في الآخرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=48على من كذب أنبياء الله وتولى أعرض عن الإيمان . وقال
ابن عباس : هذه أرجى آية للموحدين لأنهم لم يكذبوا ولم يتولوا .
nindex.php?page=treesubj&link=28991قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=49قال فمن ربكما يا موسى ذكر
فرعون موسى دون
هارون لرءوس الآي . وقيل : خصصه بالذكر لأنه صاحب الرسالة والكلام والآية . وقيل إنهما جميعا بلغا الرسالة وإن كان ساكتا ؛ لأنه في وقت الكلام إنما يتكلم واحد ، فإذا انقطع وازره الآخر وأيده . فصار لنا في هذا البناء فائدة علم ؛ أن الاثنين إذا قلدا أمرا فقام به أحدهما ، والآخر شخصه هناك موجود مستغنى عنه في وقت دون وقت أنهما أديا الأمر الذي قلدا وقاما به واستوجبا الثواب ؛ لأن الله تعالى قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=43اذهبا إلى فرعون وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=42اذهب أنت وأخوك وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فقولا له فأمرهما جميعا بالذهاب وبالقول ، ثم أعلمنا في وقت الخطاب بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=49فمن ربكما أنه كان حاضرا مع
موسى . قال
موسى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه أي أنه يعرف بصفاته ، وليس له اسم علم حتى يقال فلان بل هو خالق العالم ، والذي خص كل مخلوق بهيئة وصورة ، ولو كان الخطاب معهما لقالا : قالا ربنا ، و خلقه أول مفعولي أعطى ، أي أعطى خليقته كل شيء يحتاجون إليه ويرتفقون به ، أو ثانيهما أي أعطى كل شيء صورته وشكله الذي يطابق المنفعة المنوطة به ؛ على قول
الضحاك على ما يأتي .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50ثم هدى قال
ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : أعطى كل شيء زوجه من جنسه ، ثم هداه إلى منكحه ومطعمه ومشربه ومسكنه ، وعن
ابن عباس ثم هداه إلى الألفة والاجتماع والمناكحة . وقال
الحسن وقتادة : أعطى كل شيء صلاحه ، وهداه لما يصلحه . وقال
مجاهد : أعطى كل شيء صورة ؛ ولم يجعل خلق الإنسان في خلق البهائم ، ولا خلق البهائم في خلق الإنسان ، ولكن خلق كل شيء فقدره تقديرا . وقال الشاعر :
وله في كل شيء خلقة وكذاك الله ما شاء فعل
[ ص: 123 ] يعني بالخلقة الصورة ؛ وهو قول
عطية ومقاتل . وقال
الضحاك أعطى كل شيء خلقه من المنفعة المنوطة به المطابقة له . يعني اليد للبطش ، والرجل للمشي ، واللسان للنطق ، والعين للنظر ، والأذن للسمع . وقيل : أعطى كل شيء ما ألهمه من علم أو صناعة . وقال
الفراء : خلق الرجل للمرأة ولكل ذكر ما يوافقه من الإناث ثم هدى الذكر للأنثى . فالتقدير على هذا أعطى كل شيء مثل خلقه .
قلت : وهذا معنى قول
ابن عباس . الآية بعمومها تتناول جميع الأقوال . وروى زائدة عن الأعمش أنه قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50الذي أعطى كل شيء خلقه بفتح اللام ؛ وهي قراءة
ابن إسحاق . ورواها نصير عن
الكسائي وغيره ؛ أي أعطى بني
آدم كل شيء خلقه مما يحتاجون إليه . فالقراءتان متفقتان في المعنى .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى nindex.php?page=treesubj&link=28991قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فِي الْكَلَامِ حَذْفٌ ، وَالْمَعْنَى : فَأَتَيَاهُ فَقَالَا لَهُ ذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ أَيْ خَلِّ عَنْهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47وَلَا تُعَذِّبْهُمْ أَيْ بِالسُّخْرَةِ وَالتَّعَبِ فِي الْعَمَلِ ، وَكَانَتْ
بَنُو إِسْرَائِيلَ عِنْدَ
فِرْعَوْنَ فِي عَذَابٍ شَدِيدٍ ؛ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ ، وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ،
[ ص: 122 ] وَيُكَلِّفُهُمْ مِنَ الْعَمَلِ فِي الطِّينِ وَاللَّبِنِ وَبِنَاءِ الْمَدَائِنِ مَا لَا يُطِيقُونَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : يُرِيدُ الْعَصَا وَالْيَدَ . وَقِيلَ : إِنَّ
فِرْعَوْنَ قَالَ لَهُ : وَمَا هِيَ ؟ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي جَيْبِ قَمِيصِهِ ، ثُمَّ أَخْرَجَهَا بَيْضَاءَ لَهَا شُعَاعٌ مِثْلَ شُعَاعِ الشَّمْسِ ، غَلَبَ نُورُهَا عَلَى نُورِ الشَّمْسِ فَعَجِبَ مِنْهَا وَلَمْ يُرِهِ الْعَصَا إِلَّا يَوْمَ الزِّينَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى قَالَ
الزَّجَّاجُ : أَيْ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى سَلِمَ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَعَذَابِهِ . قَالَ : وَلَيْسَ بِتَحِيَّةٍ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ لَيْسَ بِابْتِدَاءِ لِقَاءٍ وَلَا خِطَابٍ .
الْفَرَّاءُ : السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى وَلِمَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى سَوَاءٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=48إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ يَعْنِي الْهَلَاكَ وَالدَّمَارَ فِي الدُّنْيَا وَالْخُلُودَ فِي جَهَنَّمَ فِي الْآخِرَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=48عَلَى مَنْ كَذَّبَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ وَتَوَلَّى أَعْرَضَ عَنِ الْإِيمَانِ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذِهِ أَرْجَى آيَةٍ لِلْمُوَحِّدِينَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُكَذِّبُوا وَلَمْ يَتَوَلَّوْا .
nindex.php?page=treesubj&link=28991قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=49قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ذَكَرَ
فِرْعَوْنُ مُوسَى دُونَ
هَارُونَ لِرُءُوسِ الْآيِ . وَقِيلَ : خَصَّصَهُ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ صَاحِبُ الرِّسَالَةِ وَالْكَلَامِ وَالْآيَةِ . وَقِيلَ إِنَّهُمَا جَمِيعًا بَلَّغَا الرِّسَالَةَ وَإِنْ كَانَ سَاكِتًا ؛ لِأَنَّهُ فِي وَقْتِ الْكَلَامِ إِنَّمَا يَتَكَلَّمُ وَاحِدٌ ، فَإِذَا انْقَطَعَ وَازَرَهُ الْآخَرُ وَأَيَّدَهُ . فَصَارَ لَنَا فِي هَذَا الْبِنَاءِ فَائِدَةُ عِلْمٍ ؛ أَنَّ الِاثْنَيْنِ إِذَا قُلِّدَا أَمْرًا فَقَامَ بِهِ أَحَدُهُمَا ، وَالْآخَرُ شَخْصُهُ هُنَاكَ مَوْجُودٌ مُسْتَغْنًى عَنْهُ فِي وَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ أَنَّهُمَا أَدَّيَا الْأَمْرَ الَّذِي قُلِّدَا وَقَامَا بِهِ وَاسْتَوْجَبَا الثَّوَابَ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=43اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=42اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فَقُولَا لَهُ فَأَمَرَهُمَا جَمِيعًا بِالذَّهَابِ وَبِالْقَوْلِ ، ثُمَّ أَعْلَمَنَا فِي وَقْتِ الْخِطَابِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=49فَمَنْ رَبُّكُمَا أَنَّهُ كَانَ حَاضِرًا مَعَ
مُوسَى . قَالَ
مُوسَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ أَيْ أَنَّهُ يُعْرَفُ بِصِفَاتِهِ ، وَلَيْسَ لَهُ اسْمٌ عَلَمٌ حَتَّى يُقَالَ فُلَانٌ بَلْ هُوَ خَالِقُ الْعَالَمِ ، وَالَّذِي خَصَّ كُلَّ مَخْلُوقٍ بِهَيْئَةٍ وَصُورَةٍ ، وَلَوْ كَانَ الْخِطَابُ مَعَهُمَا لَقَالَا : قَالَا رَبُّنَا ، وَ خَلْقَهُ أَوَّلُ مَفْعُولَيْ أَعْطَى ، أَيْ أَعْطَى خَلِيقَتَهُ كُلَّ شَيْءٍ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ وَيَرْتَفِقُونَ بِهِ ، أَوْ ثَانِيهِمَا أَيْ أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ صُورَتَهُ وَشَكْلَهُ الَّذِي يُطَابِقُ الْمَنْفَعَةَ الْمَنُوطَةَ بِهِ ؛ عَلَى قَوْلِ
الضَّحَّاكِ عَلَى مَا يَأْتِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50ثُمَّ هَدَى قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ : أَعْطَى كُلَّ شَيْءِ زَوْجَهُ مِنْ جِنْسِهِ ، ثُمَّ هَدَاهُ إِلَى مَنْكَحِهِ وَمَطْعَمِهِ وَمَشْرَبِهِ وَمَسْكَنِهِ ، وَعَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ثُمَّ هَدَاهُ إِلَى الْأُلْفَةِ وَالِاجْتِمَاعِ وَالْمُنَاكَحَةِ . وَقَالَ
الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ : أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ صَلَاحَهُ ، وَهَدَاهُ لِمَا يُصْلِحُهُ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ صُورَةً ؛ وَلَمْ يَجْعَلْ خَلْقَ الْإِنْسَانِ فِي خَلْقِ الْبَهَائِمِ ، وَلَا خَلْقَ الْبَهَائِمِ فِي خَلْقِ الْإِنْسَانِ ، وَلَكِنْ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا . وَقَالَ الشَّاعِرُ :
وَلَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خِلْقَةٌ وَكَذَاكَ اللَّهُ مَا شَاءَ فَعَلَ
[ ص: 123 ] يَعْنِي بِالْخِلْقَةِ الصُّورَةَ ؛ وَهُوَ قَوْلُ
عَطِيَّةَ وَمُقَاتِلٍ . وَقَالَ
الضَّحَّاكُ أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ مِنَ الْمَنْفَعَةِ الْمَنُوطَةِ بِهِ الْمُطَابِقَةِ لَهُ . يَعْنِي الْيَدَ لِلْبَطْشِ ، وَالرِّجْلَ لِلْمَشْيِ ، وَاللِّسَانَ لِلنُّطْقِ ، وَالْعَيْنَ لِلنَّظَرِ ، وَالْأُذُنَ لِلسَّمْعِ . وَقِيلَ : أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ مَا أَلْهَمَهُ مِنْ عِلْمٍ أَوْ صِنَاعَةٍ . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : خَلَقَ الرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ وَلِكُلِّ ذَكَرٍ مَا يُوَافِقُهُ مِنَ الْإِنَاثِ ثُمَّ هَدَى الذَّكَرَ لِلْأُنْثَى . فَالتَّقْدِيرُ عَلَى هَذَا أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ مِثْلَ خَلْقِهِ .
قُلْتُ : وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ
ابْنِ عَبَّاسٍ . الْآيَةُ بِعُمُومِهَا تَتَنَاوَلُ جَمِيعَ الْأَقْوَالِ . وَرَوَى زَائِدَةُ عَنِ الْأَعْمَشِ أَنَّهُ قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ بِفَتْحِ اللَّامِ ؛ وَهِيَ قِرَاءَةُ
ابْنِ إِسْحَاقَ . وَرَوَاهَا نُصَيْرٌ عَنِ
الْكِسَائِيِّ وَغَيْرِهِ ؛ أَيْ أَعْطَى بَنِي
آدَمَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِمَّا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ . فَالْقِرَاءَتَانِ مُتَّفِقَتَانِ فِي الْمَعْنَى .