قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين nindex.php?page=treesubj&link=28994قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق قال
أبو عبيدة : أي سبع سماوات . وحكى عنه أنه يقال : طارقت الشيء ، أي جعلت بعضه فوق بعض ؛ فقيل للسماوات طرائق لأن بعضها فوق بعض . والعرب تسمي كل شيء فوق شيء طريقة . وقيل : لأنها طرائق الملائكة .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وما كنا عن الخلق غافلين قال بعض العلماء : عن خلق السماء . وقال أكثر المفسرين : أي عن الخلق كلهم من أن تسقط عليهم فتهلكهم .
قلت : ويحتمل أن يكون المعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وما كنا عن الخلق غافلين أي في القيام بمصالحه وحفظه ؛ وهو معنى ( الحي القيوم ) ؛ على ما تقدم .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28994قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : أَيْ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ . وَحَكَى عَنْهُ أَنَّهُ يُقَالُ : طَارَقْتُ الشَّيْءَ ، أَيْ جَعَلْتُ بَعْضَهُ فَوْقَ بَعْضٍ ؛ فَقِيلَ لِلسَّمَاوَاتِ طَرَائِقُ لِأَنَّ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ . وَالْعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ شَيْءٍ فَوْقَ شَيْء طَرِيقَةً . وَقِيلَ : لِأَنَّهَا طَرَائِقُ الْمَلَائِكَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : عَنْ خَلْقِ السَّمَاءِ . وَقَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ : أَيْ عَنِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ عَلَيْهِمْ فَتُهْلِكَهُمْ .
قُلْتُ : وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ أَيْ فِي الْقِيَامِ بِمَصَالِحِهِ وَحِفْظِهِ ؛ وَهُوَ مَعْنَى ( الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) ؛ عَلَى مَا تَقَدَّمَ .