[ ص: 61 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=58وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=58وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ تَقَدَّمَ مَعْنَى التَّوَكُّلِ فِي ( آلِ عِمْرَانَ ) وَهَذِهِ السُّورَةُ وَأَنَّهُ اعْتِمَادُ الْقَلْبِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ الْأُمُورِ ، وَأَنَّ الْأَسْبَابَ وَسَائِطُ أَمَرَ بِهَا مِنْ غَيْرِ اعْتِمَادٍ عَلَيْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=58وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ أَيْ نَزِّهِ اللَّهَ تَعَالَى عَمَّا يَصِفُهُ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارُ بِهِ مِنَ الشُّرَكَاءِ . وَالتَّسْبِيحُ التَّنْزِيهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ وَقِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=58وَسَبِّحْ أَيْ : وَصَلِّ لَهُ ، وَتُسَمَّى الصَّلَاةُ تَسْبِيحًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=58وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا أَيْ عَلِيمًا فَيُجَازِيهِمْ بِهَا .