القول في تأويل قوله تعالى:
[ 17 ]
nindex.php?page=treesubj&link=19570_30614_31956_31957_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد .
[ ص: 5085 ] nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصبر على ما يقولون أي: فقد وعدت بالنصر، والظفر، والملك، والتأييد، كما أوتي
داود عليه السلام، مما سارت به الأمثال; ولذا قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17واذكر عبدنا داود ذا الأيد أي: القوة; أي: الاجتهاد في أداء الأمانة، والتشدد في القيام بالدعوة، ومجانبة إظهار الضعف والوهن:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17إنه أواب أي: رجاع إليه تعالى بالإنابة، والخشية، والعبادة، والصيام.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 17 ]
nindex.php?page=treesubj&link=19570_30614_31956_31957_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ .
[ ص: 5085 ] nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ أَيْ: فَقَدْ وُعِدْتَ بِالنَّصْرِ، وَالظَّفَرِ، وَالْمُلْكِ، وَالتَّأْيِيدِ، كَمَا أُوتِيَ
دَاوُدُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ، مِمَّا سَارَتْ بِهِ اَلْأَمْثَالُ; وَلِذَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ أَيِ: اَلْقُوَّةِ; أَيِ: اَلِاجْتِهَادِ فِي أَدَاءِ اَلْأَمَانَةِ، وَالتَّشَدُّدِ فِي اَلْقِيَامِ بِالدَّعْوَةِ، وَمُجَانَبَةِ إِظْهَارِ اَلضَّعْفِ وَالْوَهَنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17إِنَّهُ أَوَّابٌ أَيْ: رَجَّاعٌ إِلَيْهِ تَعَالَى بِالْإِنَابَةِ، وَالْخَشْيَةِ، وَالْعِبَادَةِ، وَالصِّيَامِ.