nindex.php?page=treesubj&link=29014قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=78لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون .
يحتمل أن يكون هذا من قول
مالك لهم ، أي : إنكم ماكثون في النار لأنا جئناكم في الدنيا بالحق فلم تقبلوا . ويحتمل أن يكون من كلام الله لهم اليوم ، أي : بينا لكم الأدلة وأرسلنا إليكم الرسل . ( ولكن أكثركم ) قال
ابن عباس : ( ولكن أكثركم ) أي : ولكن كلكم . وقيل : أراد بالكثرة الرؤساء والقادة منهم ، وأما الأتباع فما كان لهم أثر ، ( للحق ) أي : للإسلام ودين الله كارهون
[ ص: 109 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29014قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=78لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ .
يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مِنْ قَوْلِ
مَالِكٍ لَهُمْ ، أَيْ : إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ فِي النَّارِ لِأَنَّا جِئْنَاكُمْ فِي الدُّنْيَا بِالْحَقِّ فَلَمْ تَقْبَلُوا . وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ لَهُمُ الْيَوْمَ ، أَيْ : بَيَّنَّا لَكُمُ الْأَدِلَّةَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْكُمُ الرُّسُلَ . ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ ) قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ ) أَيْ : وَلَكِنَّ كُلَّكُمْ . وَقِيلَ : أَرَادَ بِالْكَثْرَةِ الرُّؤَسَاءَ وَالْقَادَةَ مِنْهُمْ ، وَأَمَّا الْأَتْبَاعُ فَمَا كَانَ لَهُمْ أَثَرٌ ، ( لِلْحَقِّ ) أَيْ : لِلْإِسْلَامِ وَدِينِ اللَّهِ كَارِهُونَ
[ ص: 109 ]