قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=27ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=27ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى يريد
حجر ثمود وقرى
لوط ونحوهما
[ ص: 194 ] مما كان يجاور بلاد الحجاز ، وكانت أخبارهم متواترة عندهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=27وصرفنا الآيات يعني الحجج والدلالات وأنواع البينات والعظات ، أي : بيناها لأهل تلك القرى .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=27لعلهم يرجعون فلم يرجعوا . وقيل : أي : صرفنا آيات القرآن في الوعد والوعيد والقصص والإعجاز لعل هؤلاء المشركين يرجعون .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=27وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=27وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى يُرِيدُ
حِجْرَ ثَمُودَ وَقُرَى
لُوطٍ وَنَحْوَهُمَا
[ ص: 194 ] مِمَّا كَانَ يُجَاوِرُ بِلَادَ الْحِجَازِ ، وَكَانَتْ أَخْبَارُهُمْ مُتَوَاتِرَةً عِنْدَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=27وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ يَعْنِي الْحُجَجَ وَالدَّلَالَاتِ وَأَنْوَاعَ الْبَيِّنَاتِ وَالْعِظَاتِ ، أَيْ : بَيَّنَّاهَا لِأَهْلِ تِلْكَ الْقُرَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=27لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ فَلَمْ يَرْجِعُوا . وَقِيلَ : أَيْ : صَرَّفْنَا آيَاتِ الْقُرْآنِ فِي الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ وَالْقَصَصِ وَالْإِعْجَازِ لَعَلَّ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ يَرْجِعُونَ .