الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4285 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم ، ببيت المقدس قال : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي ، nindex.php?page=hadith&LINKID=654376nindex.php?page=treesubj&link=12189_12291_12304_12338_19074_23613_28444_32286_33338_9910أن عويمرا العجلاني أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني العجلان ، فقال : كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يصنع ؟ فقال : سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، قال : فأتى عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يصنع ؟ فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ، فأتى عويمرا ، فقال له : إن النبي صلى الله عليه وسلم قد كره [ ص: 118 ] المسائل وعابها ، فقال عويمر : والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأتى عويمر فسأله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد أنزل الله جل وعلا فيك وفي صاحبتك ، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا بما سمى الله في كتابه ، قال : فلاعنها ، ثم قال : يا رسول الله ، إن حبستها فقد ظلمتها ، قال : فطلقها ، وكانت سنة لمن بعدهما من المتلاعنين ، قال : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انظروا فإن جاءت به أسحم ، أدعج العينين ، عظيم الأليتين ، خدلج الساقين ، فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها ، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا وقد كذب عليها ، قال فجاءت به على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر ، قال : فكان ينسب بعد إلى أمه .