[ ص: 337 ] nindex.php?page=treesubj&link=29046أغراضها
اشتملت على إثبات البعث .
والتذكير بيوم القيامة وذكر أشراطه .
وإثبات الجزاء على الأعمال التي عملها الناس في الدنيا .
واختلاف أحوال أهل السعادة وأهل الشقاء وتكريم أهل السعادة .
والتذكير بالموت وأنه أول مراحل الآخرة .
والزجر عن إيثار منافع الحياة العاجلة على ما أعد لأهل الخير من نعيم الآخرة .
وفي تفسير
ابن عطية عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ولم يسنده أنه قال : من سأل عن القيامة أو أراد أن يعرف حقيقة وقوعها فليقرأ هذه السورة .
وأدمج فيها آيات (
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=16لا تحرك به لسانك ) إلى ( وقرءانه ) لأنها نزلت في أثناء نزول هذه السورة كما سيأتي .
[ ص: 337 ] nindex.php?page=treesubj&link=29046أَغْرَاضُهَا
اشْتَمَلَتْ عَلَى إِثْبَاتِ الْبَعْثِ .
وَالتَّذْكِيرِ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَذِكْرِ أَشْرَاطِهِ .
وَإِثْبَاتِ الْجَزَاءِ عَلَى الْأَعْمَالِ الَّتِي عَمِلَهَا النَّاسُ فِي الدُّنْيَا .
وَاخْتِلَافِ أَحْوَالِ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَأَهْلِ الشَّقَاءِ وَتَكْرِيمِ أَهْلِ السَّعَادَةِ .
وَالتَّذْكِيرِ بِالْمَوْتِ وَأَنَّهُ أَوَّلُ مَرَاحِلِ الْآخِرَةِ .
وَالزَّجْرُ عَنْ إِيثَارِ مَنَافِعِ الْحَيَاةِ الْعَاجِلَةِ عَلَى مَا أُعِدَّ لِأَهْلِ الْخَيْرِ مِنْ نَعِيمِ الْآخِرَةِ .
وَفِي تَفْسِيرِ
ابْنِ عَطِيَّةَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَلَمْ يُسْنِدْهُ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ سَأَلَ عَنِ الْقِيَامَةِ أَوْ أَرَادَ أَنَّ يَعْرِفَ حَقِيقَةَ وُقُوعِهَا فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ السُّورَةَ .
وَأُدْمِجَ فِيهَا آيَاتُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=16لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ) إِلَى ( وَقُرْءَانَهُ ) لِأَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَثْنَاءِ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ كَمَا سَيَأْتِي .