[ ص: 233 ] 3 - كتاب الإسراء
ذكر ركوب المصطفى صلى الله عليه وسلم البراق ، وإتيانه عليه
بيت المقدس من
مكة في بعض الليل .
45 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12201أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف بن هشام البزار ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن أبي النجود ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665442nindex.php?page=treesubj&link=28988_30620_30621_30635_34026أتيت nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ، فقال : من أنت يا أصلع ؟ قلت : أنا nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش ، حدثني بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس حين أسري به ، قال : من أخبرك به [ ص: 234 ] يا أصلع ؟ قلت : القرآن ، قال : القرآن ؟ فقرأت : ( سبحان الذي أسرى بعبده من الليل ) ، وهكذا هي قراءة عبد الله إلى قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1إنه هو السميع البصير فقال : هل تراه صلى فيه ؟ قلت : لا ، قال : إنه أتي بدابة ، قال حماد : وصفها عاصم لا أحفظ صفتها ، قال : فحمله عليها جبريل ، أحدهما رديف صاحبه ، فانطلق معه من ليلته حتى أتى بيت المقدس ، فأري ما في السماوات وما في الأرض ، ثم رجعا عودهما على بدئهما ، فلم يصل فيه ، ولو صلى لكانت سنة .
[ ص: 233 ] 3 - كِتَابُ الْإِسْرَاءِ
ذِكْرُ رُكُوبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبُرَاقَ ، وَإِتْيَانِهِ عَلَيْهِ
بَيْتَ الْمَقْدِسِ مِنْ
مَكَّةَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ .
45 - أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12201أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15916زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665442nindex.php?page=treesubj&link=28988_30620_30621_30635_34026أَتَيْتُ nindex.php?page=showalam&ids=21حُذَيْفَةَ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ يَا أَصْلَعُ ؟ قُلْتُ : أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15916زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ ، حَدِّثْنِي بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ حِينَ أُسْرِيَ بِهِ ، قَالَ : مَنْ أَخْبَرَكَ بِهِ [ ص: 234 ] يَا أَصْلَعُ ؟ قُلْتُ : الْقُرْآنُ ، قَالَ : الْقُرْآنُ ؟ فَقَرَأْتُ : ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ مِنَ اللَّيْلِ ) ، وَهَكَذَا هِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فَقَالَ : هَلْ تَرَاهُ صَلَّى فِيهِ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : إِنَّهُ أُتِيَ بِدَابَّةٍ ، قَالَ حَمَّادٌ : وَصَفَهَا عَاصِمٌ لَا أَحْفَظُ صِفَتَهَا ، قَالَ : فَحَمَلَهُ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ ، أَحَدُهُمَا رَدِيفُ صَاحِبِهِ ، فَانْطَلَقَ مَعَهُ مِنْ لَيْلَتِهِ حَتَّى أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَأُرِيَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ، ثُمَّ رَجَعَا عَوْدَهُمَا عَلَى بَدْئِهِمَا ، فَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ ، وَلَوْ صَلَّى لَكَانَتْ سُنَّةً .