الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فصل في عطية المريض وما يلحق به ( nindex.php?page=treesubj&link=7351_7353_7354عطية المريض في غير مرض الموت ولو ) كان المرض ( مخوفا ) كصحيح ( أو في ) مرض ( غير مخوف كرمد ووجع ضرس وصداع ) أي : وجع رأس ( وجرب وحمى يسيرة ساعة أو نحوها والإسهال اليسير من غير دم ونحوه ) بأن يكون منحرفا لا يمكنه منعه ولا إمساكه فإن كان كذلك فهو مخوف ولو ساعة ، لأن من لحقه ذلك أسرع في هلاكه ذكره في المغني ( ولو مات ) المعطى ( به ) أي : بذلك المرض ( أو صار ) المرض ( مخوفا ومات به ك ) عطية ( صحيح ) لأنه في حكم الصحة ، لكونه لا يخاف منه في العادة .