الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وإن nindex.php?page=treesubj&link=27330قال ) لزوجته أو غيرها ( إن تركت هذا الصبي يخرج فأنت طالق فانفلت الصبي بغير اختيارها فخرج ) أي الصبي ( فإن كان ) الحالف ( نوى أن لا يخرج ) الصبي بخروجه ( وإن نوى أن لا تدعه ) أي تتركه ( لم يحنث نصا ) لأنها لم تتركه ( وإن لم تعلم نيته ) أي الحالف ( انصرفت يمينه إلى فعلها فلا يحنث إلا إذا خرج ) الصبي ( بتفريطها في حفظه أو ) خرج ( باختيارها ) لأن ذلك مقتضى لفظه فلا يعدل عنه إلا لمعارض [ ص: 283 ] ولم يتحقق ، لكن إن كان لليمين سبب هيجها حملت عليه كما يأتي في باب جامع الأيمان .