الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
7- nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7في قلوبهم زيغ أي جور. يقال: قد زغت عن الحق. ومنه قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=63أم زاغت عنهم الأبصار أي عدلت ومالت.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7ابتغاء الفتنة أي الكفر . والفتنة تتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب "تأويل المشكل" .
11- nindex.php?page=treesubj&link=30437_30525_30532_31916_32016_34090_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=11كدأب آل فرعون أي كعادتهم يريد كفر اليهود ككفر من قبلهم. يقال: هذا دأبه ودينه وديدنه.
14- " القناطير " واحدها قنطار. وقد اختلف في تفسيرها. . فقال [ ص: 102 ] بعضهم: القنطار ثمانية آلاف مثقال ذهب بلسان أهل إفريقية وقال بعضهم: ألف مثقال. وقال بعضهم: ملء مسك ثور ذهبا. وقال بعضهم: مائة رطل .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14المقنطرة المكملة. وهو كما تقول: هذه بدرة مبدرة وألف مؤلفة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: المقنطرة: المضعفة; كأن القناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والخيل المسومة الراعية يقال: سامت الخيل فهي سائمة إذا رعت. وأسمتها فهي مسامة وسومتها فهي مسومة: إذا رعيتها.
والمسومة في غير هذا: المعلمة في الحرب بالسومة وبالسيماء. أي بالعلامة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الخيل المسومة: المطهمة الحسان . وأحسبه أراد أنها ذات سيماء. كما يقال: رجل له سيماء وله شارة حسنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والأنعام الإبل والبقر والغنم. واحدها نعم. وهو جمع لا واحد له من لفظه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والله عنده حسن المآب أي: المرجع. من "آب يؤوب": إذا رجع. [ ص: 103 ] * * *
17- nindex.php?page=treesubj&link=19474_19775_20009_20011_20025_34290_34291_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17والقانتين المصلين. و"القنوت" يتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب "مشكل" .
24- nindex.php?page=treesubj&link=29706_31931_32424_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون أي: يختلقون من الكذب.
27- nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تولج الليل في النهار أي: تدخل هذا في هذا فما زاد في واحد نقص من الآخر مثله.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج الحي من الميت يعني: الحيوان من النطفة والبيضة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج الميت من الحي يعني: النطفة والبيضة - وهما ميتتان - من الحي.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وترزق من تشاء بغير حساب أي: بغير تقدير وتضييق.
* * *
35- nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=35إذ قالت امرأت عمران أي: قالت و"إذ" تزاد في الكلام على ما بينت في "تأويل المشكل" .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=35محررا أي: عتيقا لله عز وجل. تقول: أعتقت الغلام وحررته; سواء. وأرادت: إني نذرت أن أجعل ما في بطني محررا من التعبيد للدنيا ليعبدك ويلزم بيتك. [ ص: 104 ]
36- nindex.php?page=treesubj&link=24456_30469_31979_32693_33179_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى ; وكان النذر في مثل هذا يقع للذكور . ثم قالت: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وليس الذكر كالأنثى فقول الله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36والله أعلم بما وضعت - في قراءة من قرأ بجزم التاء وفتح العين - مقدم ومعناه التأخير. كأنه: إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى; والله أعلم بما وضعت.
ومن قرأه (والله أعلم بما وضعت - بضم التاء فهو كلام متصل من قول أم مريم عليها السلام.
و nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37المحراب الغرفة. وكذلك روي في التفسير: أن زكريا كان يصعد إليها بسلم.
والمحراب أيضا: المسجد. قال: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13يعملون له ما يشاء من محاريب ; أي: مساجد.
وقال أبو عبيدة: المحراب سيد المجالس ومقدمها وأشرفها; وكذلك هو من المسجد.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37أنى لك هذا أي: من أين لك هذا؟
39- nindex.php?page=treesubj&link=19734_29747_31976_31977_33177_34163_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39وسيدا وحصورا قال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة: "السيد: الحليم ". وقال [ ص: 105 ] هو وغيره: "الحصور: الذي لا يأتي النساء". وهو "فعول" بمعنى "مفعول"، كأنه محصور عنهن أي مأخوذ محبوس عنهن. وأصل الحصر: الحبس. ومثله مما جاء فيه "فعول" بمعنى "مفعول": ركوب بمعنى مركوب، وحلوب بمعنى محلوب، وهيوب بمعنى مهيب.
* * *
41- nindex.php?page=treesubj&link=24406_31976_33142_33177_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=41اجعل لي آية أي: علامة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=41قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا أي: وحيا وإيماء باللسان [أو باليد] أو بالحاجب. يقال: رمز فلان لفلانة; إذا أشار بواحدة من هذه. ومنه قيل للفاجرة: رامزة ورمازة; لأنها ترمز وتومئ ولا تعلن.
قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: إنما كان عقوبة عوقب بها; [إذ] سأل الآية بعد مشافهة الملائكة إياه بما بشر به .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=61ثم نبتهل أي: نتداعى باللعن. يقال عليه بهلة الله وبهلته أي لعنته.
* * *
64- nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أي: نصف. يقال: دعاك إلى السواء أي إلى النصفة. وسواء كل شيء: وسطه. ومنه يقال للنصفة: سواء; لأنها عدل. وأعدل الأمور أوساطها.
* * *
72- nindex.php?page=treesubj&link=30726_32423_32428_34330_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=72آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار أي: صدر النهار. قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: قال بعضهم لبعض: أعطوهم الرضا بدينهم أول النهار واكفروا بالعشي; فإنه أجدر أن تصدقكم الناس ويظنوا أنكم قد رأيتم منهم ما تكرهون فرجعتم; وأجدر أن يرجعوا عن دينهم.
75- nindex.php?page=treesubj&link=18851_27962_29706_31931_32421_32423_32428_32455_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75إلا ما دمت عليه قائما أي: مواظبا بالاقتضاء. وقد بينت هذا في باب المجاز .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ; كان أهل الكتاب إذا بايعهم المسلمون قال بعضهم لبعض: ليس للأميين - يعنون العرب - حرمة [ ص: 107 ] أهل ديننا، وأموالهم تحل لنا: إذ كانوا مخالفين لنا. واستجازوا الذهاب بحقوقهم.
81- nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81وأخذتم على ذلكم إصري أي: عهدي. وأصل الإصر الثقل. فسمي العهد إصرا: لأنه يمنع من الأمر الذي أخذ له وثقل وشدد.
* * *
93- nindex.php?page=treesubj&link=31891_31894_32211_32417_32424_34095_34180_34384_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=93كل الطعام كان حلا أي: حلالا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=93لبني إسرائيل ومثله: الحرم والحرام واللبس واللباس.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=93إلا ما حرم إسرائيل على نفسه ; قالوا: لحوم الإبل .
96- بكة ومكة شيء واحد. والباء تبدل من الميم. يقال: سمد رأسه وسبده; إذا استأصله. وشر لازم ولازب. [ ص: 108 ] ويقال: بكة: موضع المسجد; ومكة: البلد حوله .
97- قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله: nindex.php?page=treesubj&link=25012_28723_29711_30532_30539_31577_3273_3294_33015_34370_34371_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97ومن كفر فإن الله غني عن العالمين -: هو من إن حج لم يره برا وإن قعد لم ير قعوده مأثما .