الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5547 حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=655436nindex.php?page=treesubj&link=32656_17587لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم قال فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=17587_17726إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت ) كذا للأكثر ، وللنسفي " باب إخراجهم " وكذا عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبي نعيم .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام ) هو الدستوائي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى ) هو ابن أبي كثير ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة وهشام جميعا عن قتادة عن عكرمة ، وكأن أبا داود حمل رواية هشام على رواية شعبة فإن رواية شعبة عن قتادة هي باللفظ المذكور في الباب الذي قبله ، ورواية هشام عن يحيى هي بهذا اللفظ الذي في هذا الباب ، وقد أخرجه المصنف وأبو داود في " السنن " كلاهما عن مسلم بن إبراهيم ، وأخرجه أحمد عن إسماعيل بن علية nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى القطان nindex.php?page=showalam&ids=17376ويزيد بن هارون كلهم عن هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير .
قوله : ( المخنثين من الرجال ) تأتي الإشارة إلى ضبطه عقب هذا .
قوله : ( والمترجلات من النساء ) زاد أبو داود من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد عن عكرمة " فقلت له ما المترجلات من النساء ؟ قال : nindex.php?page=treesubj&link=17728_17593_17587المتشبهات بالرجال " .
قوله : ( فأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلانا وأخرج عمر فلانة ) كذا في رواية أبي ذر " فلانة " بالتأنيث وكذا وقع في " شرح ابن بطال " وللباقين " فلانا " بالتذكير ، وكذا عند أحمد . وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وتمام الرازي في فوائده من حديث وائلة مثل حديث ابن عباس هذا بتمامه وقال فيه " وأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنجشة ، وأخرج عمر فلانا " وأنجشة هو العبد الأسود الذي كان يحدو بالنساء ، وسيأتي خبره في ذلك في كتاب [ ص: 347 ] الأدب ، وقد تقدم ذكر أسامي من كان في العهد النبوي من المخنثين ، ولم أقف في شيء من الروايات على تسمية الذي أخرجه عمر ، إلى أن ظفرت بكتاب لأبي الحسن المدايني سماه " كتاب المغربين " بمعجمة وراء مفتوحة ثقيلة ، فوجدت فيه عدة قصص لمن غربهم عمر عن المدينة ، وسأذكر ذلك في كتاب أواخر الحدود إن شاء الله - تعالى - .
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=17587_17726إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت ) كذا للأكثر ، وللنسفي " باب إخراجهم " وكذا عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبي نعيم .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام ) هو الدستوائي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى ) هو ابن أبي كثير ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة وهشام جميعا عن قتادة عن عكرمة ، وكأن أبا داود حمل رواية هشام على رواية شعبة فإن رواية شعبة عن قتادة هي باللفظ المذكور في الباب الذي قبله ، ورواية هشام عن يحيى هي بهذا اللفظ الذي في هذا الباب ، وقد أخرجه المصنف وأبو داود في " السنن " كلاهما عن مسلم بن إبراهيم ، وأخرجه أحمد عن إسماعيل بن علية nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى القطان nindex.php?page=showalam&ids=17376ويزيد بن هارون كلهم عن هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير .
قوله : ( المخنثين من الرجال ) تأتي الإشارة إلى ضبطه عقب هذا .
قوله : ( والمترجلات من النساء ) زاد أبو داود من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد عن عكرمة " فقلت له ما المترجلات من النساء ؟ قال : nindex.php?page=treesubj&link=17728_17593_17587المتشبهات بالرجال " .
قوله : ( فأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلانا وأخرج عمر فلانة ) كذا في رواية أبي ذر " فلانة " بالتأنيث وكذا وقع في " شرح ابن بطال " وللباقين " فلانا " بالتذكير ، وكذا عند أحمد . وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وتمام الرازي في فوائده من حديث وائلة مثل حديث ابن عباس هذا بتمامه وقال فيه " وأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنجشة ، وأخرج عمر فلانا " وأنجشة هو العبد الأسود الذي كان يحدو بالنساء ، وسيأتي خبره في ذلك في كتاب [ ص: 347 ] الأدب ، وقد تقدم ذكر أسامي من كان في العهد النبوي من المخنثين ، ولم أقف في شيء من الروايات على تسمية الذي أخرجه عمر ، إلى أن ظفرت بكتاب لأبي الحسن المدايني سماه " كتاب المغربين " بمعجمة وراء مفتوحة ثقيلة ، فوجدت فيه عدة قصص لمن غربهم عمر عن المدينة ، وسأذكر ذلك في كتاب أواخر الحدود إن شاء الله - تعالى - .