الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3728 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=653650أن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=30561_30952_31948_32000_17530كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رءوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رءوسهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فرق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه
الحديث الرابع حديث ابن عباس ( أن nindex.php?page=treesubj&link=30952النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يسدل شعره ) أي يرخيه .
[ ص: 324 ] قوله : ( عن عبيد الله بن عبد الله ) هذا هو المحفوظ عن الزهري ، ورواه مالك في " الموطأ " عن الزهري مرسلا لم يذكر من فوقه ، وأغرب حماد بن خالد فرواه عن مالك عن الزهري عن أنس ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : أخطأ فيه حماد بن خالد والمحفوظ عن الزهري " عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس " .
قوله : ( ثم يفرقون ) بفتح أوله وضم ثالثه .
قوله : ( ثم nindex.php?page=treesubj&link=30952فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه ) بفتح الفاء والراء الخفيفة ، وقد سبق شرحه في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وفيه دليل على أنه - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=17588_17592كان يوافق أهل الكتاب إذا خالفوا عبدة الأوثان أخذا بأخف الأمرين ، فلما فتحت مكة ودخل عباد الأوثان في الإسلام رجع إلى nindex.php?page=treesubj&link=31948_32000_30561مخالفة باقي الكفار وهم أهل الكتاب .
الحديث الرابع حديث ابن عباس ( أن nindex.php?page=treesubj&link=30952النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يسدل شعره ) أي يرخيه .
[ ص: 324 ] قوله : ( عن عبيد الله بن عبد الله ) هذا هو المحفوظ عن الزهري ، ورواه مالك في " الموطأ " عن الزهري مرسلا لم يذكر من فوقه ، وأغرب حماد بن خالد فرواه عن مالك عن الزهري عن أنس ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : أخطأ فيه حماد بن خالد والمحفوظ عن الزهري " عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس " .
قوله : ( ثم يفرقون ) بفتح أوله وضم ثالثه .
قوله : ( ثم nindex.php?page=treesubj&link=30952فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه ) بفتح الفاء والراء الخفيفة ، وقد سبق شرحه في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وفيه دليل على أنه - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=17588_17592كان يوافق أهل الكتاب إذا خالفوا عبدة الأوثان أخذا بأخف الأمرين ، فلما فتحت مكة ودخل عباد الأوثان في الإسلام رجع إلى nindex.php?page=treesubj&link=31948_32000_30561مخالفة باقي الكفار وهم أهل الكتاب .