الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3858 حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17309يحيى يعني ابن حسان حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي حدثنا فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن مولاه عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=675283ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا nindex.php?page=treesubj&link=32184_17363قال احتجم ولا وجعا في رجليه إلا قال اخضبهما
( خادم ) يطلق على الذكر والأنثى ( وجعا في رأسه ) أي : ناشئا من كثرة الدم ( إلا قال ) أي : له ( ولا وجعا في رجليه ) أي : ناشئا من الحرارة ( أخضبهما ) زاد البخاري في تاريخه بالحناء قاله في فتح الودود وقال القاري : والحديث بإطلاقه يشمل الرجال والنساء لكن ينبغي nindex.php?page=treesubj&link=17587_17535للرجل أن يكتفي باختضاب كفوف الرجل ويجتنب صبغ الأظفار احترازا من التشبه بالنساء ما أمكن انتهى .
قال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه مختصرا في الحناء وقال الترمذي : حديث غريب إنما نعرفه من حديث فائد . هذا آخر كلامه .
وفائد هذا مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع ، وقد وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين وقال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي : لا بأس به وفي إسناده عبيد الله بن علي بن أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ابن معين : لا بأس به . وقال أبو يحيى الرازي : لا يحتج بحديثه هذا آخر كلامه . وقد أخرجه الترمذي من حديث علي بن عبيد الله عن جدته وقال : وعبيد الله بن علي أصح وقال غيره : علي بن عبيد الله بن أبي رافع لا يعرف بحال ولم يذكره أحد من الأئمة في كتاب وذكر بعده حديث عبيد الله بن علي بن أبي رافع هذا الذي ذكرناه وقال : فانظر في اختلاف إسناده بغير لفظه هل يجوز لمن يدعي السنة أو ينسب إلى العلم أنه يحتج بهذا الحديث على هذا الحال ويتخذه سنة وحجة في nindex.php?page=treesubj&link=17535_17539خضاب اليد والرجل .
( خادم ) يطلق على الذكر والأنثى ( وجعا في رأسه ) أي : ناشئا من كثرة الدم ( إلا قال ) أي : له ( ولا وجعا في رجليه ) أي : ناشئا من الحرارة ( أخضبهما ) زاد البخاري في تاريخه بالحناء قاله في فتح الودود وقال القاري : والحديث بإطلاقه يشمل الرجال والنساء لكن ينبغي nindex.php?page=treesubj&link=17587_17535للرجل أن يكتفي باختضاب كفوف الرجل ويجتنب صبغ الأظفار احترازا من التشبه بالنساء ما أمكن انتهى .
قال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه مختصرا في الحناء وقال الترمذي : حديث غريب إنما نعرفه من حديث فائد . هذا آخر كلامه .
وفائد هذا مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع ، وقد وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين وقال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي : لا بأس به وفي إسناده عبيد الله بن علي بن أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ابن معين : لا بأس به . وقال أبو يحيى الرازي : لا يحتج بحديثه هذا آخر كلامه . وقد أخرجه الترمذي من حديث علي بن عبيد الله عن جدته وقال : وعبيد الله بن علي أصح وقال غيره : علي بن عبيد الله بن أبي رافع لا يعرف بحال ولم يذكره أحد من الأئمة في كتاب وذكر بعده حديث عبيد الله بن علي بن أبي رافع هذا الذي ذكرناه وقال : فانظر في اختلاف إسناده بغير لفظه هل يجوز لمن يدعي السنة أو ينسب إلى العلم أنه يحتج بهذا الحديث على هذا الحال ويتخذه سنة وحجة في nindex.php?page=treesubj&link=17535_17539خضاب اليد والرجل .