الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ذكر البيان بأن القرآن من جعله إمامه بالعمل قاده إلى الجنة ، ومن جعله وراء ظهره بترك العمل ساقه إلى النار .
124 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14132الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء بن كريب ، حدثنا عبد الله بن الأجلح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12027أبي سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=939789nindex.php?page=treesubj&link=18625_28424_29453_29568_30375_30415القرآن مشفع ، وماحل مصدق ، من جعله إمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله [ ص: 332 ] خلف ظهره ساقه إلى النار .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : هذا خبر يوهم لفظه من جهل صناعة العلم أن القرآن مجعول مربوب ، وليس كذلك ، لكن لفظه مما نقول في كتبنا : إن العرب في لغتها تطلق اسم الشيء على سببه ، كما تطلق اسم السبب على الشيء ، فلما كان العمل بالقرآن قاد صاحبه إلى الجنة أطلق اسم ذلك الشيء الذي هو العمل بالقرآن على سببه الذي هو القرآن ، لا أن القرآن يكون مخلوقا .