[ ص: 386 ] nindex.php?page=treesubj&link=28979قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=49إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم قيل : المنافقون : الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر . والذين في قلوبهم مرض : الشاكون ، وهم دون المنافقين ، لأنهم حديثو عهد بالإسلام ، وفيهم بعض ضعف نية . قالوا عند الخروج إلى القتال وعند التقاء الصفين : غر هؤلاء دينهم . وقيل : هما واحد ، وهو أولى . ألا ترى إلى قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3الذين يؤمنون بالغيب ثم قال
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4والذين يؤمنون بما أنزل إليك وهما لواحد .
[ ص: 386 ] nindex.php?page=treesubj&link=28979قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=49إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ قِيلَ : الْمُنَافِقُونَ : الَّذِينَ أَظْهَرُوا الْإِيمَانَ وَأَبْطَنُوا الْكُفْرَ . وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ : الشَّاكُّونَ ، وَهُمْ دُونَ الْمُنَافِقِينَ ، لِأَنَّهُمْ حَدِيثُو عَهْدٍ بِالْإِسْلَامِ ، وَفِيهِمْ بَعْضُ ضَعْفِ نِيَّةٍ . قَالُوا عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَى الْقِتَالِ وَعِنْدَ الْتِقَاءِ الصَّفَّيْنِ : غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ . وَقِيلَ : هُمَا وَاحِدٌ ، وَهُوَ أَوْلَى . أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ثُمَّ قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَهُمَا لِوَاحِدٍ .