الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
96 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13999سعيد الجريري عن أبي نعامة أن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل nindex.php?page=hadith&LINKID=672011سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=31022_22631_22639_30378_33084إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء
الزيادة على الثلاث في غسل أعضاء الوضوء ، أو إسراف في الماء للوضوء على قدر الحاجة .
( القصر الأبيض ) : القصر : هو الدار الكبيرة المشيدة ، لأنه يقصر فيه الحرم . كذا في التوسط ( إذا دخلتها ) : أي الجنة ( قال ) : عبد الله لابنه حين سمعه يدعو بهذه الكلمات .
قال بعض الشراح : إنما أنكر عبد الله على ابنه في هذا الدعاء لأن ابنه طمع ما لا يبلغه عملا حيث سأل منازل الأنبياء ، وجعله من nindex.php?page=treesubj&link=29496الاعتداء في الدعاء لما فيها من التجاوز عن حد الأدب ، وقيل : لأنه سأل شيئا معينا والله أعلم ( إنه ) : الضمير للشأن [ ص: 138 ] ( يعتدون ) : يتجاوزون عن الحد ( في الطهور ) : بضم الطاء وفتحها ، فالاعتداء في الطهور بالزيادة على الثلاث ، وإسراف الماء ، وبالمبالغة في الغسل إلى حد الوسواس ، أجمع العلماء على النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=19248الإسراف في الماء ولو في شاطئ البحر ، لما أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو " nindex.php?page=hadith&LINKID=752596أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ ، فقال : ما هذا السرف يا سعد ؟ قال : nindex.php?page=treesubj&link=22631أفي الوضوء سرف ؟ قال : نعم ، وإن كنت على نهر جار " انتهى وحديث ابن مغفل هذا يتناول الغسل والوضوء وإزالة النجاسة ( والدعاء ) : عطف على الطهور ، والمراد بالاعتداء فيه مجاوزة الحد ، وقيل nindex.php?page=treesubj&link=19773_29496الدعاء بما لا يجوز ورفع الصوت به والصياح ، وقيل سؤال منازل الأنبياء عليهم السلام . حكاهما النووي في شرحه .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي في الإحياء أن المراد به أن يتكلف السجع في الدعاء .
قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه مقتصرا منه على الدعاء .
باب الإسراف في الوضوء
الزيادة على الثلاث في غسل أعضاء الوضوء ، أو إسراف في الماء للوضوء على قدر الحاجة .
( القصر الأبيض ) : القصر : هو الدار الكبيرة المشيدة ، لأنه يقصر فيه الحرم . كذا في التوسط ( إذا دخلتها ) : أي الجنة ( قال ) : عبد الله لابنه حين سمعه يدعو بهذه الكلمات .
قال بعض الشراح : إنما أنكر عبد الله على ابنه في هذا الدعاء لأن ابنه طمع ما لا يبلغه عملا حيث سأل منازل الأنبياء ، وجعله من nindex.php?page=treesubj&link=29496الاعتداء في الدعاء لما فيها من التجاوز عن حد الأدب ، وقيل : لأنه سأل شيئا معينا والله أعلم ( إنه ) : الضمير للشأن [ ص: 138 ] ( يعتدون ) : يتجاوزون عن الحد ( في الطهور ) : بضم الطاء وفتحها ، فالاعتداء في الطهور بالزيادة على الثلاث ، وإسراف الماء ، وبالمبالغة في الغسل إلى حد الوسواس ، أجمع العلماء على النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=19248الإسراف في الماء ولو في شاطئ البحر ، لما أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو " nindex.php?page=hadith&LINKID=752596أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ ، فقال : ما هذا السرف يا سعد ؟ قال : nindex.php?page=treesubj&link=22631أفي الوضوء سرف ؟ قال : نعم ، وإن كنت على نهر جار " انتهى وحديث ابن مغفل هذا يتناول الغسل والوضوء وإزالة النجاسة ( والدعاء ) : عطف على الطهور ، والمراد بالاعتداء فيه مجاوزة الحد ، وقيل nindex.php?page=treesubj&link=19773_29496الدعاء بما لا يجوز ورفع الصوت به والصياح ، وقيل سؤال منازل الأنبياء عليهم السلام . حكاهما النووي في شرحه .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي في الإحياء أن المراد به أن يتكلف السجع في الدعاء .
قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه مقتصرا منه على الدعاء .