الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
98 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد أخبرني صاحب لي عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=672013كنت nindex.php?page=treesubj&link=22639_32031أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في تور من شبه حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء أن إسحق بن منصور حدثهم عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن رجل عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
[ ص: 140 ]
[ ص: 140 ] باب nindex.php?page=treesubj&link=832_23835_32586الوضوء بآنية الصفر
بضم الصاد وسكون الفاء ويجيء بيانه .
( صاحب لي ) : وفي السند الآتي حماد بن سلمة عن رجل ولعله هو شعبة قال الحافظ ابن حجر : حماد بن سلمة عن رجل أو عن صاحب له عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة هو شعبة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ) : بن الزبير بن العوام ثقة فقيه ربما دلس ( أن عائشة ) : الحديث فيه انقطاع لأن هشاما لم يدرك عائشة رضي الله عنها ( في تور ) : أي من تور بحيث نأخذ منه الماء للاغتسال أو نصب منه الماء على أعضائنا ، والتور هي بفتح التاء وسكون الواو ، قال الحافظ ابن حجر في الهدي الساري : هو إناء من حجارة أو غيرها مثل القدر .
وقال في فتح الباري : هو شبه الطست ، وقيل : هو الطست ووقع في حديث شريك عن أنس في المعراج فأتى بطست من ذهب فيه تور من ذهب ، فظاهره المغايرة بينهما ويحتمل الترادف وكأن الطست أكبر من التور . انتهى .
وقال الطيبي : هو إناء صغير من صفر أو حجارة يشرب منه ، وقد يتوضأ منه ويؤكل منه الطعام ( من شبه ) : بفتحتين وبكسر فساكن : ضرب من النحاس يصنع فيصفر ويشبه الذهب بلونه وجمعه أشباه . كذا في التوسط .
قال المنذري : أخرجه من طريقين : إحداهما منقطعة وفيها مجهول ، والأخرى متصلة وفيها مجهول . انتهى .
( حدثهم ) : أي حدث إسحاق محمد بن العلاء في جماعة آخرين ( عن رجل ) : هو شعبة ( بنحوه ) : أي بنحو الحديث المذكور وهذا الإسناد متصل والوضوء في هذين الحديثين وإن لم يكن مذكورا لكن يطابقان الترجمة من حيث إن الغسل يشتمل على الوضوء .
[ ص: 140 ] باب nindex.php?page=treesubj&link=832_23835_32586الوضوء بآنية الصفر
بضم الصاد وسكون الفاء ويجيء بيانه .
( صاحب لي ) : وفي السند الآتي حماد بن سلمة عن رجل ولعله هو شعبة قال الحافظ ابن حجر : حماد بن سلمة عن رجل أو عن صاحب له عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة هو شعبة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ) : بن الزبير بن العوام ثقة فقيه ربما دلس ( أن عائشة ) : الحديث فيه انقطاع لأن هشاما لم يدرك عائشة رضي الله عنها ( في تور ) : أي من تور بحيث نأخذ منه الماء للاغتسال أو نصب منه الماء على أعضائنا ، والتور هي بفتح التاء وسكون الواو ، قال الحافظ ابن حجر في الهدي الساري : هو إناء من حجارة أو غيرها مثل القدر .
وقال في فتح الباري : هو شبه الطست ، وقيل : هو الطست ووقع في حديث شريك عن أنس في المعراج فأتى بطست من ذهب فيه تور من ذهب ، فظاهره المغايرة بينهما ويحتمل الترادف وكأن الطست أكبر من التور . انتهى .
وقال الطيبي : هو إناء صغير من صفر أو حجارة يشرب منه ، وقد يتوضأ منه ويؤكل منه الطعام ( من شبه ) : بفتحتين وبكسر فساكن : ضرب من النحاس يصنع فيصفر ويشبه الذهب بلونه وجمعه أشباه . كذا في التوسط .
قال المنذري : أخرجه من طريقين : إحداهما منقطعة وفيها مجهول ، والأخرى متصلة وفيها مجهول . انتهى .
( حدثهم ) : أي حدث إسحاق محمد بن العلاء في جماعة آخرين ( عن رجل ) : هو شعبة ( بنحوه ) : أي بنحو الحديث المذكور وهذا الإسناد متصل والوضوء في هذين الحديثين وإن لم يكن مذكورا لكن يطابقان الترجمة من حيث إن الغسل يشتمل على الوضوء .