قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مثل الفريقين ابتداء ، والخبر " كالأعمى " وما بعده . قال
الأخفش : أي كمثل الأعمى .
النحاس : التقدير مثل فريق الكافر كالأعمى والأصم ، ومثل فريق المؤمن كالسميع والبصير ; ولهذا قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24هل يستويان فرد إلى الفريقين وهما اثنان ، روي معناه عن
قتادة وغيره . قال
الضحاك : الأعمى والأصم مثل للكافر ، والسميع والبصير مثل للمؤمن . وقيل : المعنى هل يستوي الأعمى والبصير ، وهل يستوي الأصم والسميع . " مثلا " منصوب على التمييز .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24أفلا تذكرون في الوصفين وتنظرون .
قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ ابْتِدَاءٌ ، وَالْخَبَرُ " كَالْأَعْمَى " وَمَا بَعْدَهُ . قَالَ
الْأَخْفَشُ : أَيْ كَمَثَلِ الْأَعْمَى .
النَّحَّاسُ : التَّقْدِيرُ مَثَلُ فَرِيقِ الْكَافِرِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ ، وَمَثَلُ فَرِيقِ الْمُؤْمِنِ كَالسَّمِيعِ وَالْبَصِيرِ ; وَلِهَذَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24هَلْ يَسْتَوِيَانِ فَرَدَّ إِلَى الْفَرِيقَيْنِ وَهُمَا اثْنَانِ ، رُوِيَ مَعْنَاهُ عَنْ
قَتَادَةَ وَغَيْرِهِ . قَالَ
الضَّحَّاكُ : الْأَعْمَى وَالْأَصَمُّ مَثَلٌ لِلْكَافِرِ ، وَالسَّمِيعُ وَالْبَصِيرُ مَثَلٌ لِلْمُؤْمِنِ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ، وَهَلْ يَسْتَوِي الْأَصَمُّ وَالسَّمِيعُ . " مَثَلًا " مَنْصُوبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24أَفَلَا تَذَكَّرُونَ فِي الْوَصْفَيْنِ وَتَنْظُرُونَ .