nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم ) التي لا تسكنونها فإن الآجر والمعير أيضا لا يدخلان إلا بإذن . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27حتى تستأنسوا ) تستأذنوا من الاستئناس بمعنى الاستعلام من آنس الشيء إذا أبصره ، فإن المستأذن مستعلم للحال مستكشف أنه هل يراد دخوله أو يؤذن له ، أو من الاستئناس الذي هو خلاف الاستيحاش فإن المستأذن مستوحش خائف أن لا يؤذن له فإذا له استأنس ، أو تتعرفوا هل ثم إنسان من الإنس . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27وتسلموا على أهلها ) بأن تقولوا السلام عليكم أأدخل .
وعنه عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=664984«التسليم أن يقول السلام عليكم ، أأدخل ؟ ثلاث مرات ، فإن أذن له دخل وإلا رجع » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27ذلكم خير لكم ) أي الاستئذان أو التسليم خير لكم من أن تدخلوا بغتة ، أو من تحية الجاهلية كان الرجل منهم إذا دخل بيتا غير بيته قال : حييتم صباحا أو حييتم مساء ودخل فربما أصاب الرجل مع امرأته في لحاف .
وروي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=708727«أأستأذن على أمي ، قال : نعم ، قال : إنها ليس لها خادم غيري أأستأذن عليها كلما دخلت ، قال : أتحب أن تراها عريانة ، قالا : لا ، قال : فاستأذن » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27لعلكم تذكرون ) متعلق بمحذوف أي أنزل عليكم ، أو قيل لكم هذا إرادة أن تذكروا
[ ص: 104 ]
وتعملوا بما هو أصلح لكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ ) الَّتِي لَا تَسْكُنُونَهَا فَإِنَّ الْآجِرَ وَالْمُعِيرَ أَيْضًا لَا يَدْخُلَانِ إِلَّا بِإِذْنٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ) تَسْتَأْذِنُوا مِنَ الِاسْتِئْنَاسِ بِمَعْنَى الِاسْتِعْلَامِ مِنْ آنَسَ الشَّيْءَ إِذَا أَبْصَرَهُ ، فَإِنَّ الْمُسْتَأْذِنَ مُسْتَعْلِمٌ لِلْحَالِ مُسْتَكْشِفٌ أَنَّهُ هَلْ يُرَادُ دُخُولُهُ أَوْ يُؤْذَنُ لَهُ ، أَوْ مِنَ الِاسْتِئْنَاسِ الَّذِي هُوَ خِلَافُ الِاسْتِيحَاشِ فَإِنَّ الْمُسْتَأْذِنَ مُسْتَوْحِشٌ خَائِفٌ أَنْ لَا يُؤْذَنَ لَهُ فَإِذَا لَهُ اسْتَأْنَسَ ، أَوْ تَتَعَرَّفُوا هَلْ ثَمَّ إِنْسَانٌ مِنَ الْإِنْسِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ) بِأَنْ تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ .
وَعَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=664984«التَّسْلِيمُ أَنْ يَقُولَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، أَأَدْخُلُ ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَإِنْ أُذِنَ لَهُ دَخَلَ وَإِلَّا رَجَعَ » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ ) أَيِ الِاسْتِئْذَانُ أَوِ التَّسْلِيمُ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَدْخُلُوا بَغْتَةً ، أَوْ مِنْ تَحِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا غَيْرَ بَيْتِهِ قَالَ : حُيِّيتُمْ صَبَاحًا أَوْ حُيِّيتُمْ مَسَاءً وَدَخَلَ فَرُبَّمَا أَصَابَ الرَّجُلَ مَعَ امْرَأَتِهِ فِي لِحَافٍ .
وَرُوِيَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=708727«أَأَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : إِنَّهَا لَيْسَ لَهَا خَادِمٌ غَيْرِي أَأَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا كُلَّمَا دَخَلْتُ ، قَالَ : أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً ، قَالَا : لَا ، قَالَ : فَاسْتَأْذِنْ » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ أَيْ أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ ، أَوْ قِيلَ لَكُمْ هَذَا إِرَادَةَ أَنْ تَذَكَّرُوا
[ ص: 104 ]
وَتَعْمَلُوا بِمَا هُوَ أَصْلَحُ لَكُمْ .