nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ) فلا ينظرن إلى ما لا يحل لهن النظر إليه من الرجال .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31ويحفظن فروجهن ) بالتستر أو التحفظ عن الزنا ، وتقديم الغض لأن النظر بريد الزنا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31ولا يبدين زينتهن ) كالحلي والثياب والأصباغ فضلا عن مواضعها لمن لا يحل أن تبدى له . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31إلا ما ظهر منها ) عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا ، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية ، والمستثنى هو
nindex.php?page=treesubj&link=1362الوجه والكفان لأنها ليست بعورة والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر فإن
nindex.php?page=treesubj&link=1362كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة
[ ص: 105 ]
وتحمل الشهادة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) سترا لأعناقهن . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام بضم الجيم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31ولا يبدين زينتهن ) كرره لبيان من يحل له الإبداء ومن لا يحل له . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31إلا لبعولتهن ) فإنهم المقصودون بالزينة
nindex.php?page=treesubj&link=19343ولهم أن ينظروا إلى جميع بدنهن حتى
nindex.php?page=treesubj&link=19343الفرج بكره . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن ) لكثرة مداخلتهم عليهن واحتياجهن إلى مداخلتهم وقلة توقع الفتنة من قبلهم لما في الطباع من النفرة عن مماسة القرائب ، ولهم أن ينظروا منهن ما يبدو عند المهنة والخدمة وإنما لم يذكر
الأعمام والأخوال لأنهم في معنى الإخوان أو لأن الأحوط أن يتسترن عنهم حذرا أن يصفوهن لأبنائهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أو نسائهن ) يعني المؤمنات فإن الكافرات لا يتحرجن عن
nindex.php?page=treesubj&link=33319وصفهن للرجال أو النساء كلهن ، وللعلماء في ذلك خلاف . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أو ما ملكت أيمانهن ) يعم الإماء والعبيد ، لما روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=675505«أنه عليه الصلاة والسلام أتى nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بعبد وهبه لها وعليها ثوب ، إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت رجليها لم يبلغ رأسها فقال عليه الصلاة والسلام : إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك » . وقيل المراد بها . الإماء
nindex.php?page=treesubj&link=32657_25419وعبد المرأة كالأجنبي منها . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال ) أي أولي الحاجة إلى النساء وهم
nindex.php?page=treesubj&link=19345الشيوخ الهم والممسوحون ، وفي
nindex.php?page=treesubj&link=26596المجبوب والخصي خلاف وقيل البله الذين يتبعون الناس لفضل طعامهم ولا يعرفون شيئا من أمور النساء ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31غير ) بالنصب على الحال . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ) لعدم تمييزهم من الظهور بمعنى الاطلاع ، أو لعدم بلوغهم حد الشهوة من الظهور بمعنى الغلبة والطفل جنس وضع موضع الجمع اكتفاء بدلالة الوصف . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) ليتقعقع خلخالها فيعلم أنها ذات خلخال فإن ذلك يورث ميلا في الرجال ، وهو أبلغ من
nindex.php?page=treesubj&link=17459النهي عن إظهار الزينة وأدل على المنع من
nindex.php?page=treesubj&link=25277رفع الصوت . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون ) إذ لا يكاد يخلوا أحد منكم من تفريط سيما في الكف عن الشهوات ، وقيل توبوا مما كنتم تفعلونه ، في الجاهلية فإنه وإن جب بالإسلام لكنه يجب الندم عليه والعزم على الكف عنه كلما يتذكر ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر «أيه المؤمنون » وفي «الزخرف » يا أيه الساحر وفي «الرحمن » أيه الثقلان بضم الهاء في الوصل في الثلاثة والباقون بفتحها ، ووقف
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي عليهن بالألف ، ووقف الباقون بغير الألف . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31لعلكم تفلحون ) بسعادة الدارين .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ) فَلَا يَنْظُرْنَ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُنَّ النَّظَرَ إِلَيْهِ مِنَ الرِّجَالِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) بِالتَّسَتُّرِ أَوِ التَّحَفُّظِ عَنِ الزِّنَا ، وَتَقْدِيمُ الْغَضِّ لِأَنَّ النَّظَرَ بَرِيدُ الزِّنَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ) كَالْحُلِيِّ وَالثِّيَابِ وَالْأَصْبَاغِ فَضْلًا عَنْ مَوَاضِعِهَا لِمَنْ لَا يَحِلُّ أَنْ تُبْدَى لَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) عِنْدَ مُزَاوَلَةِ الْأَشْيَاءِ كَالثِّيَابِ وَالْخَاتَمِ فَإِنَّ فِي سَتْرِهَا حَرَجًا ، وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالزِّينَةِ مَوَاضِعُهَا عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ أَوْ مَا يَعُمُّ الْمَحَاسِنَ الْخِلْقِيَّةَ وَالتَّزْيِينِيَّةَ ، وَالْمُسْتَثْنَى هُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=1362الْوَجْهُ وَالْكَفَّانِ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِعَوْرَةٍ وَالْأَظْهَرُ أَنَّ هَذَا فِي الصَّلَاةِ لَا فِي النَّظَرِ فَإِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=1362كُلَّ بَدَنِ الْحُرَّةِ عَوْرَةٌ لَا يَحِلُّ لِغَيْرِ الزَّوْجِ وَالْمَحْرَمِ النَّظَرُ إِلَى شَيْءٍ مِنْهَا إِلَّا لِضَرُورَةٍ كَالْمُعَالَجَةِ
[ ص: 105 ]
وَتَحَمُّلِ الشَّهَادَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) سَتْرًا لِأَعْنَاقِهِنَّ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ بِضَمِّ الْجِيمِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ) كَرَّرَهُ لِبَيَانِ مَنْ يَحِلُّ لَهُ الْإِبْدَاءُ وَمَنْ لَا يَحِلُّ لَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ ) فَإِنَّهُمُ الْمَقْصُودُونَ بِالزِّينَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=19343وَلَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى جَمِيعِ بَدَنِهِنَّ حَتَّى
nindex.php?page=treesubj&link=19343الْفَرْجَ بِكُرْهٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ ) لِكَثْرَةِ مُدَاخَلَتِهِمْ عَلَيْهِنَّ وَاحْتِيَاجِهِنَّ إِلَى مُدَاخَلَتِهِمْ وَقِلَّةِ تَوَقُّعِ الْفِتْنَةِ مِنْ قِبَلِهِمْ لِمَا فِي الطِّبَاعِ مِنَ النَّفْرَةِ عَنْ مُمَاسَّةِ الْقَرَائِبِ ، وَلَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا مِنْهُنَّ مَا يَبْدُو عِنْدَ الْمِهْنَةِ وَالْخِدْمَةِ وَإِنَّمَا لَمْ يَذْكُرِ
الْأَعْمَامَ وَالْأَخْوَالَ لِأَنَّهُمْ فِي مَعْنَى الْإِخْوَانِ أَوْ لِأَنَّ الْأَحْوَطَ أَنْ يَتَسَتَّرْنَ عَنْهُمْ حَذَرًا أَنْ يَصِفُوهُنَّ لِأَبْنَائِهِمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أَوْ نِسَائِهِنَّ ) يَعْنِي الْمُؤْمِنَاتِ فَإِنَّ الْكَافِرَاتِ لَا يَتَحَرَّجْنَ عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=33319وَصْفِهِنَّ لِلرِّجَالِ أَوِ النِّسَاءِ كُلِّهِنَّ ، وَلِلْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ خِلَافٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ) يَعُمُّ الْإِمَاءَ وَالْعَبِيدَ ، لِمَا رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=675505«أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَتَى nindex.php?page=showalam&ids=129فَاطِمَةَ بِعَبْدٍ وَهَبَهُ لَهَا وَعَلَيْهَا ثَوْبٌ ، إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا وَإِذَا غَطَّتْ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلَامُكِ » . وَقِيلَ الْمُرَادُ بِهَا . الْإِمَاءُ
nindex.php?page=treesubj&link=32657_25419وَعَبْدُ الْمَرْأَةِ كَالْأَجْنَبِيِّ مِنْهَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ ) أَيْ أُولِي الْحَاجَةِ إِلَى النِّسَاءِ وَهُمُ
nindex.php?page=treesubj&link=19345الشُّيُوخُ الْهِمُّ وَالْمَمْسُوحُونَ ، وَفِي
nindex.php?page=treesubj&link=26596الْمَجْبُوبِ وَالْخَصِيِّ خِلَافٌ وَقِيلَ الْبُلْهُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ النَّاسَ لِفَضْلِ طَعَامِهِمْ وَلَا يَعْرِفُونَ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ النِّسَاءِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31غَيْرِ ) بِالنَّصْبِ عَلَى الْحَالِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) لِعَدَمِ تَمْيِيزِهِمْ مِنَ الظُّهُورِ بِمَعْنَى الِاطِّلَاعِ ، أَوْ لِعَدَمِ بُلُوغِهِمْ حَدَّ الشَّهْوَةِ مِنَ الظُّهُورِ بِمَعْنَى الْغَلَبَةِ وَالطِّفْلُ جِنْسٌ وُضِعَ مَوْضِعَ الْجَمْعِ اكْتِفَاءً بِدَلَالَةِ الْوَصْفِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ) لِيَتَقَعْقَعَ خَلْخَالُهَا فَيُعْلَمَ أَنَّهَا ذَاتُ خَلْخَالٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُ مَيْلًا فِي الرِّجَالِ ، وَهُوَ أَبْلَغُ مِنَ
nindex.php?page=treesubj&link=17459النَّهْيِ عَنْ إِظْهَارِ الزِّينَةِ وَأَدَلُّ عَلَى الْمَنْعِ مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=25277رَفْعِ الصَّوْتِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ ) إِذْ لَا يَكَادُ يَخْلُوا أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ تَفْرِيطٍ سِيَّمَا فِي الْكَفِّ عَنِ الشَّهَوَاتِ ، وَقِيلَ تُوبُوا مِمَّا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَهُ ، فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ وَإِنْ جُبَّ بِالْإِسْلَامِ لَكِنَّهُ يَجِبُ النَّدَمُ عَلَيْهِ وَالْعَزْمُ عَلَى الْكَفِّ عَنْهُ كُلَّمَا يُتَذَكَّرُ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ «أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ » وَفِي «الزُّخْرُفِ » يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ وَفِي «الرَّحْمَنِ » أَيُّهَ الثَّقَلَانِ بِضَمِّ الْهَاءِ فِي الْوَصْلِ فِي الثَّلَاثَةِ وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا ، وَوَقَفَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ عَلَيْهِنَّ بِالْأَلِفِ ، وَوَقَفَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ الْأَلِفِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) بِسَعَادَةِ الدَّارَيْنِ .