nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير [ ص: 111 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يقلب الله الليل والنهار ) بالمعاقبة بينهما أو بنقص أحدهما وزيادة الآخر ، أو بتغيير أحوالهما بالحر والبرد والظلمة والنور أو بما يعم ذلك . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44إن في ذلك ) فيما تقدم ذكره . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44لعبرة لأولي الأبصار ) لدلالة على وجود الصانع القديم وكمال قدرته وإحاطة علمه ونفاذ مشيئته وتنزهه عن الحاجة وما يفضي إليها لمن يرجع إلى بصيرة .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45والله خلق كل دابة ) حيوان يدب على الأرض . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي «خالق كل دابة » بالإضافة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45من ماء ) هو جزء مادته ، أو ماء مخصوص هو النطفة فيكون تنزيلا للغالب منزلة الكل إذ من الحيوانات ما يتولد عن النطفة ، وقيل (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45من ماء ) متعلق بـ ( دابة ) وليس بصلة لـ ( خلق ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45فمنهم من يمشي على بطنه ) كالحية وإنما سمي الزحف مشيا على الاستعارة أو المشاكلة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45ومنهم من يمشي على رجلين ) كالإنس والطير . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45ومنهم من يمشي على أربع ) كالنعم والوحش ويندرج فيه ما له أكثر من أربع كالعناكب فإن اعتمادها إذا مشت على أربع ، وتذكير الضمير لتغليب العقلاء والتعبير بمن عن الأصناف ليوافق التفصيل الجملة والترتيب لتقديم ما هو أعرف في القدرة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45يخلق الله ما يشاء ) مما ذكر ومما لم يذكر بسيطا ومركبا على اختلاف الصور والأعضاء والهيئات والحركات والطبائع والقوى والأفعال مع اتحاد العنصر بمقتضى مشيئته . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45إن الله على كل شيء قدير ) فيفعل ما يشاء .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ ص: 111 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ) بِالْمُعَاقَبَةِ بَيْنَهُمَا أَوْ بِنَقْصِ أَحَدِهِمَا وَزِيَادَةِ الْآخَرِ ، أَوْ بِتَغْيِيرِ أَحْوَالِهِمَا بِالْحَرِّ وَالْبَرْدِ وَالظُّلْمَةِ وَالنُّورِ أَوْ بِمَا يَعُمُّ ذَلِكَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44إِنَّ فِي ذَلِكَ ) فِيمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ ) لِدَلَالَةٍ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ الْقَدِيمِ وَكَمَالِ قُدْرَتِهِ وَإِحَاطَةِ عِلْمِهِ وَنَفَاذِ مَشِيئَتِهِ وَتَنَزُّهِهِ عَنِ الْحَاجَةِ وَمَا يُفْضِي إِلَيْهَا لِمَنْ يَرْجِعُ إِلَى بَصِيرَةٍ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ ) حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الْأَرْضِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ «خَالِقٌ كَلَّ دَابَّةٍ » بِالْإِضَافَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45مِنْ مَاءٍ ) هُوَ جُزْءُ مَادَّتِهِ ، أَوْ مَاءٌ مَخْصُوصٌ هُوَ النُّطْفَةُ فَيَكُونُ تَنْزِيلًا لِلْغَالِبِ مَنْزِلَةَ الْكُلِّ إِذْ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ مَا يَتَوَلَّدُ عَنِ النُّطْفَةِ ، وَقِيلَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45مِنْ مَاءٍ ) مُتَعَلِّقٌ بِـ ( دَابَّةٍ ) وَلَيْسَ بِصِلَةٍ لِـ ( خَلَقَ ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ ) كَالْحَيَّةِ وَإِنَّمَا سُمِّيَ الزَّحْفُ مَشْيًا عَلَى الِاسْتِعَارَةِ أَوِ الْمُشَاكَلَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ ) كَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ ) كَالنَّعَمِ وَالْوَحْشِ وَيَنْدَرِجُ فِيهِ مَا لَهُ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعٍ كَالْعَنَاكِبِ فَإِنَّ اعْتِمَادَهَا إِذَا مَشَتْ عَلَى أَرْبَعٍ ، وَتَذْكِيرُ الضَّمِيرِ لِتَغْلِيبِ الْعُقَلَاءِ وَالتَّعْبِيرِ بِمَنْ عَنِ الْأَصْنَافِ لِيُوَافِقَ التَّفْصِيلُ الْجُمْلَةَ وَالتَّرْتِيبَ لِتَقْدِيمِ مَا هُوَ أَعْرَفُ فِي الْقُدْرَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ) مِمَّا ذُكِرَ وَمِمَّا لَمْ يُذْكَرْ بَسِيطًا وَمُرَكَّبًا عَلَى اخْتِلَافِ الصُّوَرِ وَالْأَعْضَاءِ وَالْهَيْئَاتِ وَالْحَرَكَاتِ وَالطَّبَائِعِ وَالْقُوَى وَالْأَفْعَالِ مَعَ اتِّحَادِ الْعُنْصُرِ بِمُقْتَضَى مَشِيئَتِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) فَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ .