nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=56وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=56وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول ) في سائر ما أمركم به ولا يبعد عطف ذلك على أطيعوا الله فإن الفاصل وعد على المأمور به ، فيكون تكرير الأمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم للتأكيد وتعليق الرحمة بها أو بالمندرجة هي فيه بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=56لعلكم ترحمون ) كما علق به الهدى .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ) لا تحسبن يا
محمد الكفار معجزين لله عن إدراكهم وإهلاكهم ، و ( في الأرض ) صلة ( معجزين ) . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة بالياء على أن الضمير فيه
لمحمد صلى الله عليه وسلم ، والمعنى كما هو في القراءة بالتاء أو (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57الذين كفروا ) فاعل والمعنى ولا يحسبن الكفار في الأرض أحدا معجزا لله ، فيكون (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57معجزين في الأرض ) مفعوليه أو لا يحسبونهم ( معجزين ) فحذف المفعول الأول لأن الفاعل والمفعولين لشيء واحد فاكتفى بذكر اثنين عن الثالث . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57ومأواهم النار ) عطف عليه من حيث المعنى كأنه قيل : الذين كفروا ليسوا بمعجزين ومأواهم النار ، لأن المقصود من النهي عن الحسبان تحقيق نفي الإعجاز .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57ولبئس المصير ) المأوى الذي يصيرون إليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=56وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=56وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) فِي سَائِرِ مَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَلَا يَبْعُدُ عَطْفُ ذَلِكَ عَلَى أَطِيعُوا اللَّهَ فَإِنَّ الْفَاصِلَ وَعْدٌ عَلَى الْمَأْمُورِ بِهِ ، فَيَكُونُ تَكْرِيرُ الْأَمْرِ بِطَاعَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلتَّأْكِيدِ وَتَعْلِيقُ الرَّحْمَةِ بِهَا أَوْ بِالْمُنْدَرِجَةِ هِيَ فِيهِ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=56لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) كَمَا عُلِّقَ بِهِ الْهُدَى .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ ) لَا تَحْسَبَنَّ يَا
مُحَمَّدُ الْكُفَّارَ مُعْجِزِينَ لِلَّهِ عَنْ إِدْرَاكِهِمْ وَإِهْلَاكِهِمْ ، وَ ( فِي الْأَرْضِ ) صِلَةُ ( مُعْجِزِينَ ) . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ بِالْيَاءِ عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ فِيهِ
لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْمَعْنَى كَمَا هُوَ فِي الْقِرَاءَةِ بِالتَّاءِ أَوِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57الَّذِينَ كَفَرُوا ) فَاعِلٌ وَالْمَعْنَى وَلَا يَحْسَبَنَّ الْكُفَّارُ فِي الْأَرْضِ أَحَدًا مُعْجِزًا لِلَّهِ ، فَيَكُونُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ ) مَفْعُولَيْهِ أَوْ لَا يَحْسَبُونَهُمْ ( مُعْجِزِينَ ) فَحُذِفَ الْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ لِأَنَّ الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَيْنِ لِشَيْءٍ وَاحِدٍ فَاكْتَفَى بِذِكْرِ اثْنَيْنِ عَنِ الثَّالِثِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ) عُطِفَ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى كَأَنَّهُ قِيلَ : الَّذِينَ كَفَرُوا لَيْسُوا بِمُعْجِزِينَ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ، لِأَنَّ الْمَقْصُودَ مِنَ النَّهْيِ عَنِ الْحُسْبَانِ تَحْقِيقُ نَفْيِ الْإِعْجَازِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) الْمَأْوَى الَّذِي يَصِيرُونَ إِلَيْهِ .