nindex.php?page=treesubj&link=28988قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=32ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا فيه مسألة واحدة : قال العلماء : قوله - تعالى -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=32ولا تقربوا الزنا أبلغ من أن يقول : ولا تزنوا ; فإن معناه لا تدنوا من الزنا . والزنا يمد ويقصر ، لغتان . قال الشاعر :
كانت فريضة ما تقول كما كان الزناء فريضة الرجم
وسبيلا نصب على التمييز ; التقدير : وساء سبيله سبيلا . أي لأنه يؤدي إلى النار . والزنا من الكبائر ، ولا خلاف فيه وفي قبحه لا سيما بحليلة الجار . وينشأ عنه استخدام ولد الغير واتخاذه ابنا وغير ذلك من الميراث وفساد الأنساب باختلاط المياه . وفي الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=835516أن [ ص: 229 ] النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى بامرأة مجح على باب فسطاط فقال : لعله يريد أن يلم بها فقالوا : نعم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه قبره كيف يورثه وهو لا يحل له كيف يستخدمه وهو لا يحل له .
nindex.php?page=treesubj&link=28988قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=32وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا فِيهِ مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ : قَالَ الْعُلَمَاءُ : قَوْلُهُ - تَعَالَى -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=32وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا أَبْلَغُ مِنْ أَنْ يَقُولَ : وَلَا تَزْنُوا ; فَإِنَّ مَعْنَاهُ لَا تَدْنُوَا مِنَ الزِّنَا . وَالزِّنَا يُمَدُّ وَيُقْصَرُ ، لُغَتَانِ . قَالَ الشَّاعِرُ :
كَانَتْ فَرِيضَةَ مَا تَقُولُ كَمَا كَانَ الزِّنَاءُ فَرِيضَةَ الرَّجْمِ
وَسَبِيلًا نُصِبَ عَلَى التَّمْيِيزِ ; التَّقْدِيرُ : وَسَاءَ سَبِيلُهُ سَبِيلًا . أَيْ لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى النَّارِ . وَالزِّنَا مِنَ الْكَبَائِرِ ، وَلَا خِلَافَ فِيهِ وَفِي قُبْحِهِ لَا سِيَّمَا بِحَلِيلَةِ الْجَارِ . وَيَنْشَأُ عَنْهُ اسْتِخْدَامُ وَلَدِ الْغَيْرِ وَاتِّخَاذُهُ ابْنًا وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْمِيرَاثِ وَفَسَادِ الْأَنْسَابِ بِاخْتِلَاطِ الْمِيَاهِ . وَفِي الصَّحِيحِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=835516أَنَّ [ ص: 229 ] النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَتَى بِامْرَأَةٍ مُجِحٍّ عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ فَقَالَ : لَعَلَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُلِمَ بِهَا فَقَالُوا : نَعَمْ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنًا يَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهُ كَيْفَ يُوَرِّثُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ كَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ .