nindex.php?page=treesubj&link=28988قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر الإزجاء : السوق ; ومنه قوله - تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43ألم تر أن الله يزجي سحابا . وقال الشاعر :
يا أيها الراكب المزجي مطيته سائل بني أسد ما هذه الصوت
وإزجاء الفلك : سوقه بالريح اللينة . والفلك هنا جمع ، وقد تقدم . والبحر الماء الكثير عذبا كان أو ملحا ، وقد غلب هذا الاسم على الملح . وهذه الآية توقيف على آلاء الله وفضله عند عباده ; أي ربكم الذي أنعم عليكم بكذا وكذا فلا تشركوا به شيئا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66لتبتغوا من فضله أي في التجارات . وقد تقدم .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66إنه كان بكم رحيما
nindex.php?page=treesubj&link=28988قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ الْإِزْجَاءُ : السَّوْقُ ; وَمِنْهُ قَوْلُهُ - تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا . وَقَالَ الشَّاعِرُ :
يَا أَيُّهَا الرَّاكِبُ الْمُزْجِي مَطِيَّتَهُ سَائِلْ بَنِي أَسَدٍ مَا هَذِهِ الصَّوْتُ
وَإِزْجَاءُ الْفُلْكِ : سَوْقُهُ بِالرِّيحِ اللَّيِّنَةِ . وَالْفُلْكُ هُنَا جَمْعٌ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ . وَالْبَحْرُ الْمَاءُ الْكَثِيرُ عَذْبًا كَانَ أَوْ مِلْحًا ، وَقَدْ غَلَبَ هَذَا الِاسْمُ عَلَى الْمِلْحِ . وَهَذِهِ الْآيَةُ تَوْقِيفٌ عَلَى آلَاءِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ عِنْدَ عِبَادِهِ ; أَيْ رَبُّكُمُ الَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْكُمْ بِكَذَا وَكَذَا فَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ أَيْ فِي التِّجَارَاتِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا