قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=51وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=51وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى أَيْ وَاقْرَأْ عَلَيْهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ قِصَّةَ
مُوسَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=51إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا فِي عِبَادَتِهِ غَيْرَ مُرَاءٍ . وَقَرَأَ
أَهْلُ الْكُوفَةِ بِفَتْحِ اللَّامِ ؛ أَيْ أَخْلَصْنَاهُ فَجَعَلْنَاهُ مُخْتَارًا . وَنَادَيْنَاهُ أَيْ كَلَّمْنَاهُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=52مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ أَيْ يَمِينَ
مُوسَى ، وَكَانَتِ الشَّجَرَةُ فِي جَانِبِ الْجَبَلِ عَنْ يَمِينِ
مُوسَى حِينَ أَقْبَلَ مِنْ
مَدْيَنَ إِلَى
مِصْرَ ؛ قَالَهُ
الطَّبَرِيُّ وَغَيْرُهُ فَإِنَّ الْجِبَالَ لَا يَمِينَ لَهَا وَلَا شِمَالَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=52وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا نُصِبَ عَلَى الْحَالِ ؛ أَيْ كَلَّمْنَاهُ مِنْ غَيْرِ وَحْيٍ . وَقِيلَ : أَدْنَيْنَاهُ لِتَقْرِيبِ الْمَنْزِلَةِ حَتَّى كَلَّمْنَاهُ . وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ وَقَبِيصَةُ عَنْ
سُفْيَانَ عَنْ
عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=52وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا أَيْ أُدْنِيَ حَتَّى سَمِعَ صَرِيرَ الْأَقْلَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=53وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا وَذَلِكَ حِينَ سَأَلَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي