قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق [ ص: 27 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22كلما أرادوا أن يخرجوا منها أي من النار .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22أعيدوا فيها بالضرب بالمقامع . وقال
أبو ظبيان : ذكر لنا أنهم يحاولون الخروج من النار حين تجيش بهم وتفور فتلقي من فيها إلى أعلى أبوابها فيريدون الخروج فتعيدهم الخزان إليها بالمقامع . وقيل : إذا اشتد غمهم فيها فروا ؛ فمن خلص منهم إلى شفيرها أعادتهم الملائكة فيها بالمقامع ، ويقولون لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181ذوقوا عذاب الحريق أي المحرق ؛ مثل الأليم والوجيع . وقيل : الحريق الاسم من الاحتراق . تحرق الشيء بالنار واحترق ، والاسم الحرقة والحريق . والذوق : مماسة يحصل معها إدراك الطعم ؛ وهو هنا توسع ، والمراد به إدراكهم الألم .
قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [ ص: 27 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أَيْ مِنَ النَّارِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22أُعِيدُوا فِيهَا بِالضَّرْبِ بِالْمَقَامِعِ . وَقَالَ
أَبُو ظَبْيَانَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُمْ يُحَاوِلُونَ الْخُرُوجَ مِنَ النَّارِ حِينَ تَجِيشُ بِهِمْ وَتَفُورُ فَتُلْقِي مَنْ فِيهَا إِلَى أَعْلَى أَبْوَابِهَا فَيُرِيدُونَ الْخُرُوجَ فَتُعِيدُهُمُ الْخُزَّانُ إِلَيْهَا بِالْمَقَامِعِ . وَقِيلَ : إِذَا اشْتَدَّ غَمُّهُمْ فِيهَا فَرُّوا ؛ فَمَنْ خَلَصَ مِنْهُمْ إِلَى شَفِيرِهَا أَعَادَتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ فِيهَا بِالْمَقَامِعِ ، وَيَقُولُونَ لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ أَيِ الْمُحْرِقِ ؛ مِثْلُ الْأَلِيمِ وَالْوَجِيعِ . وَقِيلَ : الْحَرِيقُ الِاسْمُ مِنْ الِاحْتِرَاقِ . تَحَرَّقَ الشَّيْءُ بِالنَّارِ وَاحْتَرَقَ ، وَالِاسْمُ الْحُرْقَةُ وَالْحَرِيقُ . وَالذَّوْقُ : مُمَاسَّةٌ يَحْصُلُ مَعَهَا إِدْرَاكُ الطَّعْمِ ؛ وَهُوَ هُنَا تَوَسُّعٌ ، وَالْمُرَادُ بِهِ إِدْرَاكُهُمِ الْأَلَمَ .