قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=61ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=61ذلك بأن الله يولج الليل في النهار أي ذلك الذي قصصت عليك من نصر المظلوم هو بأني أنا الذي أولج الليل في النهار فلا يقدر أحد على ما أقدر عليه ؛ أي من قدر على هذا قدر على أن ينصر عبده . وقد مضى في ( آل عمران ) معنى يولج الليل في النهار .
[ ص: 85 ] nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=61وأن الله سميع بصير يسمع الأقوال ويبصر الأفعال ، فلا يعزب عنه مثقال ذرة ولا دبيب نملة إلا يعلمها ويسمعها ويبصرها .
قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=61ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=61ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ أَيْ ذَلِكَ الَّذِي قَصَصْتُ عَلَيْكَ مِنْ نَصْرِ الْمَظْلُومِ هُوَ بِأَنِّي أَنَا الَّذِي أُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ فَلَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ ؛ أَيْ مَنْ قَدَرَ عَلَى هَذَا قَدَرَ عَلَى أَنْ يَنْصُرَ عَبْدَهُ . وَقَدْ مَضَى فِي ( آلِ عِمْرَانَ ) مَعْنَى يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ .
[ ص: 85 ] nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=61وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ يَسْمَعُ الْأَقْوَالَ وَيُبْصِرُ الْأَفْعَالَ ، فَلَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ وَلَا دَبِيبُ نَمْلَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَيَسْمَعُهَا وَيُبْصِرُهَا .