القول في تأويل قوله تعالى :
[55 - 56]
nindex.php?page=treesubj&link=30196_30550_32944_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين nindex.php?page=treesubj&link=30196_30550_32944_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55أيحسبون أنما نمدهم به أي : نعطيهم إياه ، ونجعله مددا لهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55من مال وبنين nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون أي كلا . لا نفعل ذلك . بل هم لا يشعرون أصلا . كالبهائم لا فطنة لهم ولا شعور ، ليتأملوا ويعرفوا أن ذلك الإمداد استدراج لهم واستجرار إلى زيادة الإثم . وهم يحسبونه معاجلة فيما لهم فيه إكرام .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
[55 - 56]
nindex.php?page=treesubj&link=30196_30550_32944_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=30196_30550_32944_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ أَيْ : نُعْطِيهِمْ إِيَّاهُ ، وَنَجْعَلُهُ مَدَدًا لَهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ أَيْ كَلَّا . لَا نَفْعَلُ ذَلِكَ . بَلْ هُمْ لَا يَشْعُرُونَ أَصْلًا . كَالْبَهَائِمِ لَا فِطْنَةَ لَهُمْ وَلَا شُعُورَ ، لِيَتَأَمَّلُوا وَيَعْرِفُوا أَنَّ ذَلِكَ الْإِمْدَادَ اسْتِدْرَاجٌ لَهُمْ وَاسْتِجْرَارٌ إِلَى زِيَادَةِ الْإِثْمِ . وَهُمْ يَحْسَبُونَهُ مُعَاجَلَةً فِيمَا لَهُمْ فِيهِ إِكْرَامٌ .