القول في تأويل قوله تعالى :
[77]
nindex.php?page=treesubj&link=30351_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد يعني ما نزل بهم من القتال والقتل يوم بدر ، أو باب المجاعة والضر ، وهو ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77إذا هم فيه مبلسون أي : حزنى نادمون على ما سلف منهم ، في تكذيبهم بآيات الله ، في حين لا ينفعهم الندم والحزن . ثم أشار تعالى إلى قدرته على البعث بآياته المبصرة في الأنفس والآفاق ، فقال سبحانه :
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
[77]
nindex.php?page=treesubj&link=30351_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ يَعْنِي مَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ الْقِتَالِ وَالْقَتْلِ يَوْمَ بَدْرٍ ، أَوْ بَابَ الْمَجَاعَةِ وَالضُّرِّ ، وَهُوَ مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ وَاخْتَارَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ أَيْ : حَزْنَى نَادِمُونَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْهُمْ ، فِي تَكْذِيبِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ ، فِي حِينٍ لَا يَنْفَعُهُمُ النَّدَمُ وَالْحُزْنُ . ثُمَّ أَشَارَ تَعَالَى إِلَى قُدْرَتِهِ عَلَى الْبَعْثِ بِآيَاتِهِ الْمُبْصِرَةِ فِي الْأَنْفُسِ وَالْآفَاقِ ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ :