nindex.php?page=treesubj&link=28994قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أم تسألهم خرجا أي أجرا على ما جئتهم به ؛ قال
الحسن ، وغيره .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فخراج ربك خير ، وقرأ
حمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، ويحيى بن وثاب ( خراجا ) بألف . الباقون بغير ألف . وكلهم قد قرءوا فخراج بالألف إلا
ابن عامر ، وأبا حيوة فإنهما قرآ بغير الألف . والمعنى : أم تسألهم رزقا فرزق ربك خير .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72وهو خير الرازقين أي ليس يقدر أحد أن يرزق مثل رزقه ، ولا ينعم مثل إنعامه . وقيل : أي ما يؤتيك الله من الأجر على طاعتك له ، والدعاء إليه خير من عرض الدنيا ، وقد عرضوا عليك أموالهم حتى تكون كأعين رجل من
قريش فلم تجبهم إلى ذلك ؛ قال معناه
الحسن . والخرج والخراج واحد ، إلا أن اختلاف الكلام أحسن ؛ قاله
الأخفش . وقال
أبو حاتم : الخرج الجعل ، والخراج العطاء . المبرد : الخرج المصدر ، والخراج الاسم . وقال
النضر بن شميل : سألت
أبا عمرو بن العلاء عن الفرق بين الخرج والخراج فقال : الخراج ما لزمك ، والخرج ما تبرعت به . وعنه أن الخرج من الرقاب ، والخراج من الأرض . ذكر الأول
الثعلبي ، والثاني
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي .
nindex.php?page=treesubj&link=28994قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا أَيْ أَجْرًا عَلَى مَا جِئْتَهُمْ بِهِ ؛ قَالَ
الْحَسَنُ ، وَغَيْرُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ، وَقَرَأَ
حَمْزَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ ، وَيَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ ( خَرَاجًا ) بِأَلِفٍ . الْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ . وَكُلُّهُمْ قَدْ قَرَءُوا فَخَرَاجُ بِالْأَلِفِ إِلَّا
ابْنَ عَامِرٍ ، وَأَبَا حَيْوَةَ فَإِنَّهُمَا قَرَآ بِغَيْرِ الْأَلِفِ . وَالْمَعْنَى : أَمْ تَسْأَلُهُمْ رِزْقًا فَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ أَيْ لَيْسَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَرْزُقَ مِثْلَ رِزْقِهِ ، وَلَا يُنْعِمَ مِثْلَ إِنْعَامِهِ . وَقِيلَ : أَيْ مَا يُؤْتِيكَ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى طَاعَتِكَ لَهُ ، وَالدُّعَاءِ إِلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا ، وَقَدْ عَرَضُوا عَلَيْكَ أَمْوَالَهُمْ حَتَّى تَكُونَ كَأَعْيَنِ رَجُلٍ مِنْ
قُرَيْشٍ فَلَمْ تُجِبْهُمْ إِلَى ذَلِكَ ؛ قَالَ مَعْنَاهُ
الْحَسَنُ . وَالْخَرْجُ وَالْخَرَاجُ وَاحِدٌ ، إِلَّا أَنَّ اخْتِلَافَ الْكَلَامِ أَحْسَنُ ؛ قَالَهُ
الْأَخْفَشُ . وَقَالَ
أَبُو حَاتِمٍ : الْخَرْجُ الْجُعْلُ ، وَالْخَرَاجُ الْعَطَاءُ . الْمُبَرِّدُ : الْخَرْجُ الْمَصْدَرُ ، وَالْخَرَاجُ الِاسْمُ . وَقَالَ
النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : سَأَلْتُ
أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ عَنِ الْفَرْقِ بَيْنَ الْخَرْجِ وَالْخَرَاجِ فَقَالَ : الْخَرَاجُ مَا لَزِمَكَ ، وَالْخَرْجُ مَا تَبَرَّعْتَ بِهِ . وَعَنْهُ أَنَّ الْخَرْجَ مِنَ الرِّقَابِ ، وَالْخَرَاجَ مِنَ الْأَرْضِ . ذَكَرَ الْأَوَّلَ
الثَّعْلَبِيُّ ، وَالثَّانِيَ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ .