قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=11الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين .
قرأ
أبو عمرو وأبو بكر ( يرجعون ) بالياء . الباقون بالتاء .
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=12ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون وقرأ
أبو عبد الرحمن السلمي ( يبلس ) بفتح اللام ؛ والمعروف في اللغة : أبلس الرجل إذا سكت وانقطعت حجته ، ولم يؤمل أن يكون له حجة . وقريب منه : تحير ; كما قال
العجاج :
يا صاح هل تعرف رسما مكرسا قال نعم أعرفه وأبلسا
وقد زعم بعض النحويين أن إبليس مشتق من هذا ، وأنه أبلس لأنه انقطعت حجته .
النحاس : ولو كان كما قال لوجب أن ينصرف ، وهو في القرآن غير منصرف .
الزجاج : المبلس الساكت المنقطع في حجته ، اليائس من أن يهتدي إليها .
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=13ولم يكن لهم من شركائهم أي شركائهم الذين عبدوهم من دون الله
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=13شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين قالوا : ليسوا بآلهة فتبرءوا منها وتبرأت منهم ; حسبما تقدم في غير موضع .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=11اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ .
قَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو وَأَبُو بَكْرٍ ( يُرْجَعُونَ ) بِالْيَاءِ . الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=12وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ وَقَرَأَ
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ( يُبْلَسُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ ؛ وَالْمَعْرُوفُ فِي اللُّغَةِ : أَبْلَسَ الرَّجُلُ إِذَا سَكَتَ وَانْقَطَعَتْ حُجَّتُهُ ، وَلَمْ يُؤْمَلْ أَنْ يَكُونَ لَهُ حُجَّةٌ . وَقَرِيبٌ مِنْهُ : تَحَيَّرَ ; كَمَا قَالَ
الْعَجَّاجُ :
يَا صَاحِ هَلْ تَعْرِفُ رَسْمًا مُكْرَسًا قَالَ نَعَمْ أَعْرِفُهُ وَأَبْلَسَا
وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ أَنَّ إِبْلِيسَ مُشْتَقٌّ مِنْ هَذَا ، وَأَنَّهُ أَبْلَسَ لِأَنَّهُ انْقَطَعَتْ حُجَّتُهُ .
النَّحَّاسُ : وَلَوْ كَانَ كَمَا قَالَ لَوَجَبَ أَنْ يَنْصَرِفَ ، وَهُوَ فِي الْقُرْآنِ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ .
الزَّجَّاجُ : الْمُبْلِسُ السَّاكِتُ الْمُنْقَطِعُ فِي حُجَّتِهِ ، الْيَائِسُ مِنْ أَنْ يَهْتَدِيَ إِلَيْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=13وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ أَيْ شُرَكَائِهِمُ الَّذِينَ عَبَدُوهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=13شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ قَالُوا : لَيْسُوا بِآلِهَةٍ فَتَبَرَّءُوا مِنْهَا وَتَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ ; حَسْبَمَا تَقَدَّمَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ .