nindex.php?page=treesubj&link=29004قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=15ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=15ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل أي من قبل غزوة
الخندق وبعد
بدر . قال
قتادة : وذلك أنهم غابوا عن
بدر ورأوا ما أعطى الله
أهل بدر من الكرامة والنصر ، فقالوا لئن أشهدنا الله قتالا لنقاتلن . وقال
يزيد بن رومان : هم
بنو حارثة ، هموا يوم أحد أن يفشلوا مع
بني سلمة ، فلما نزل فيهم ما نزل عاهدوا الله ألا يعودوا لمثلها فذكر الله لهم الذي أعطوه من أنفسهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=15وكان عهد الله مسئولا أي مسئولا عنه . قال
مقاتل والكلبي : هم سبعون رجلا بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة وقالوا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=864577اشترط لنفسك ولربك ما شئت . فقال : أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأموالكم وأولادكم ، فقالوا : فما لنا إذا فعلنا ذلك يا نبي الله ؟ قال : لكم النصر في الدنيا والجنة في الآخرة . فذلك قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=15وكان عهد الله مسئولا أي أن الله ليسألهم عنه يوم القيامة .
nindex.php?page=treesubj&link=29004قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=15وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=15وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ أَيْ مِنْ قَبْلِ غَزْوَةِ
الْخَنْدَقِ وَبَعْدَ
بَدْرٍ . قَالَ
قَتَادَةُ : وَذَلِكَ أَنَّهُمْ غَابُوا عَنْ
بَدْرٍ وَرَأَوْا مَا أَعْطَى اللَّهُ
أَهْلَ بَدْرٍ مِنَ الْكَرَامَةِ وَالنَّصْرِ ، فَقَالُوا لَئِنْ أَشْهَدَنَا اللَّهُ قِتَالًا لَنُقَاتِلَنَّ . وَقَالَ
يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ : هُمْ
بَنُو حَارِثَةَ ، هَمُّوا يَوْمَ أُحُدٍ أَنْ يَفْشَلُوا مَعَ
بَنِي سَلَمَةَ ، فَلَمَّا نَزَلَ فِيهِمْ مَا نَزَلَ عَاهَدُوا اللَّهَ أَلَّا يَعُودُوا لِمِثْلِهَا فَذَكَرَ اللَّهُ لَهُمُ الَّذِي أَعْطَوْهُ مِنْ أَنْفُسِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=15وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا أَيْ مَسْئُولًا عَنْهُ . قَالَ
مُقَاتِلٌ وَالْكَلْبِيُّ : هُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا بَايَعُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ وَقَالُوا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=864577اشْتَرِطْ لِنَفْسِكَ وَلِرَبِّكَ مَا شِئْتَ . فَقَالَ : أَشْتَرِطُ لِرَبِّي أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَشْتَرِطُ لِنَفْسِي أَنْ تَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ نِسَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَوْلَادَكُمْ ، فَقَالُوا : فَمَا لَنَا إِذَا فَعَلْنَا ذَلِكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَكُمُ النَّصْرُ فِي الدُّنْيَا وَالْجَنَّةُ فِي الْآخِرَةِ . فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=15وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا أَيْ أَنَّ اللَّهَ لَيَسْأَلُهُمْ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .