[ ص: 226 ] nindex.php?page=treesubj&link=29004قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68ربنا آتهم ضعفين من العذاب قال
قتادة : عذاب الدنيا وعذاب الآخرة . وقيل : عذاب الكفر وعذاب الإضلال ; أي عذبهم مثلي ما تعذبنا فإنهم ضلوا وأضلوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68والعنهم لعنا كبيرا قرأ
ابن مسعود وأصحابه
ويحيى وعاصم بالباء . الباقون بالثاء ، واختاره
أبو حاتم وأبو عبيد والنحاس ، لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=159أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وهذا المعنى كثير . وقال
محمد بن أبي السري : رأيت في المنام كأني في
مسجد عسقلان وكأن رجلا يناظرني فيمن يبغض أصحاب
محمد فقال : والعنهم لعنا كثيرا ، ثم كررها حتى غاب عني ، لا يقولها إلا بالثاء . وقراءة الباء ترجع في المعنى إلى الثاء ; لأن ما كبر كان كثيرا عظيم المقدار .
[ ص: 226 ] nindex.php?page=treesubj&link=29004قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ قَالَ
قَتَادَةُ : عَذَابُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الْآخِرَةِ . وَقِيلَ : عَذَابُ الْكُفْرِ وَعَذَابُ الْإِضْلَالِ ; أَيْ عَذِّبْهُمْ مِثْلَيْ مَا تُعَذِّبُنَا فَإِنَّهُمْ ضَلُّوا وَأَضَلُّوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا قَرَأَ
ابْنُ مَسْعُودٍ وَأَصْحَابُهُ
وَيَحْيَى وَعَاصِمٌ بِالْبَاءِ . الْبَاقُونَ بِالثَّاءِ ، وَاخْتَارَهُ
أَبُو حَاتِمٍ وَأَبُو عُبَيْدٍ وَالنَّحَّاسُ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=159أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ وَهَذَا الْمَعْنَى كَثِيرٌ . وَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ : رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي فِي
مَسْجِدِ عَسْقَلَانَ وَكَأَنَّ رَجُلًا يُنَاظِرُنِي فِيمَنْ يُبْغِضُ أَصْحَابَ
مُحَمَّدٍ فَقَالَ : وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَثِيرًا ، ثُمَّ كَرَّرَهَا حَتَّى غَابَ عَنِّي ، لَا يَقُولُهَا إِلَّا بِالثَّاءِ . وَقِرَاءَةُ الْبَاءِ تَرْجِعُ فِي الْمَعْنَى إِلَى الثَّاءِ ; لِأَنَّ مَا كَبُرَ كَانَ كَثِيرًا عَظِيمَ الْمِقْدَارِ .