القول في تأويل قوله تعالى:
[ 51 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30296_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51ولو ترى إذ فزعوا أي: هؤلاء المكذبون عند الموت أو البعث أو ظهور الحق وسلطانه، ودخولهم تحت أسره:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51فلا فوت أي: لهم، بهرب أو التجاء; إذ لا وزر لهم ولا ملجأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51وأخذوا من مكان قريب أي: من ظهر الأرض إلى بطنها إذا ماتوا، أو من الموقف إلى النار إذا بعثوا، أو ظفر بهم بسهولة بعد تعذره.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 51 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30296_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا أَيْ: هَؤُلَاءِ اَلْمُكَذِّبُونَ عِنْدَ اَلْمَوْتِ أَوِ اَلْبَعْثِ أَوْ ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَسُلْطَانِهِ، وَدُخُولِهِمْ تَحْتَ أَسْرِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51فَلا فَوْتَ أَيْ: لَهُمْ، بِهَرَبٍ أَوِ اِلْتِجَاءٍ; إِذْ لَا وَزَرَ لَهُمْ وَلَا مَلْجَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ أَيْ: مِنْ ظَهْرِ اَلْأَرْضِ إِلَى بَطْنِهَا إِذَا مَاتُوا، أَوْ مِنَ اَلْمَوْقِفِ إِلَى اَلنَّارِ إِذَا بُعِثُوا، أَوْ ظُفِرَ بِهِمْ بِسُهُولَةٍ بَعْدَ تَعَذُّرِهِ.