قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب .
nindex.php?page=treesubj&link=29013قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وما اختلفتم فيه من شيء حكاية قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للمؤمنين ، أي : وما خالفكم فيه الكفار من
أهل الكتاب والمشركين من أمر الدين ، فقولوا لهم حكمه إلى الله لا إليكم ، وقد حكم أن الدين هو الإسلام لا غيره . وأمور الشرائع إنما تتلقى من بيان الله .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10ذلكم الله ربي أي الموصوف بهذه الصفات هو ربي وحده ، وفيه إضمار : أي : قل لهم يا
محمد ذلكم الله الذي يحيي الموتى ويحكم بين المختلفين هو ربي .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10عليه توكلت اعتمدت .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وإليه أنيب أرجع .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ .
nindex.php?page=treesubj&link=29013قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ حِكَايَةُ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلْمُؤْمِنِينَ ، أَيْ : وَمَا خَالَفَكُمْ فِيهِ الْكُفَّارُ مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ ، فَقُولُوا لَهُمْ حُكْمَهُ إِلَى اللَّهِ لَا إِلَيْكُمْ ، وَقَدْ حَكَمَ أَنَّ الدِّينَ هُوَ الْإِسْلَامُ لَا غَيْرُهُ . وَأُمُورُ الشَّرَائِعِ إِنَّمَا تُتَلَقَّى مِنْ بَيَانِ اللَّهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي أَيِ الْمَوْصُوفُ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ هُوَ رَبِّي وَحْدَهُ ، وَفِيهِ إِضْمَارٌ : أَيْ : قُلْ لَهُمْ يَا
مُحَمَّدُ ذَلِكُمُ اللَّهُ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَيَحْكُمُ بَيْنَ الْمُخْتَلِفِينَ هُوَ رَبِّي .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ اعْتَمَدْتُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وَإِلَيْهِ أُنِيبُ أَرْجِعُ .