القول في تأويل قوله تعالى:
[ 53 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30291_33678_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=53هذا ما توعدون ليوم الحساب .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=53هذا ما توعدون ليوم الحساب أي: لوقت جزائه. واللام تعليلية. فإن ما وعده لأجل طاعتهم وأعمالهم الصالحة، وهي تظهر بالحساب وتقع بعده. فجعل كأنه علة لتوقف إنجاز الوعد عليه، فالنسبة لليوم والحساب مجازية. ولو جعلت اللام بمعنى (بعد) كما في: (كتب لخمس)، سلم مما ذكر. أفاده
الشهاب .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 53 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30291_33678_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=53هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=53هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ أَيْ: لِوَقْتِ جَزَائِهِ. وَاللَّامُ تَعْلِيلِيَّةٌ. فَإِنَّ مَا وَعَدَهُ لِأَجْلِ طَاعَتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمُ اَلصَّالِحَةِ، وَهِيَ تَظْهَرُ بِالْحِسَابِ وَتَقَعُ بَعْدَهُ. فَجُعِلَ كَأَنَّهُ عِلَّةٌ لِتَوَقُّفِ إِنْجَازِ اَلْوَعْدِ عَلَيْهِ، فَالنِّسْبَةُ لِلْيَوْمِ وَالْحِسَابِ مَجَازِيَّةٌ. وَلَوْ جُعِلَتِ اَللَّامُ بِمَعْنَى (بَعْدَ) كَمَا فِي: (كُتُبِ لَخْمَسَ)، سَلِمَ مِمَّا ذُكِرَ. أَفَادَهُ
اَلشِّهَابُ .