[ ص: 5 ] 6 - كتاب البر والإحسان
2 - باب ما جاء في الطاعات وثوابها
ذكر الإخبار بأن أهل كل طاعة في الدنيا يدعون إلى الجنة من بابها
308 - أخبرنا قال : أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر عن مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة : [يا رسول الله ] ما على من [ ص: 6 ] دعي من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم أبو بكر من أنفق زوجين في سبيل الله ، نودي في الجنة ، يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان " فقال .
- ذكر الإخبار بأن أهل كل طاعة في الدنيا يدعون إلى الجنة من بابها
- ذكر الإخبار عن إجازة إطلاق اسم القنوت على الطاعات
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود نفسه أعمال الخير في أسبابه
- ذكر ما يستحب للمرء أن يقوم في أداء الشكر لله جل وعلا بإتيان الطاعات بأعضائه دون الذكر باللسان وحده
- ذكر العلة التي من أجلها كان يترك صلى الله عليه وسلم الأعمال الصالحة بحضرة الناس
- ذكر العلة التي من أجلها كان يترك صلى الله عليه وسلم بعض الطاعات
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لله جل وعلا بأعضائه على نعمه ولا سيما إذا كانت النعمة تعقب بلوى تعتريه
- ذكر تفضل الله جل وعلا بإعطاء أجر الصائم الصابر للمفطر إذا شكر ربه جل وعلا
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من القيام في أداء الفرائض مع إتيان النوافل ثم إعطائه عن نفسه وعياله فيما بعد
- ذكر التغليظ على من خالف السنة التي ذكرناها
- ذكر ما يقوم مقام الجهاد النفل من الطاعات للمرء
- ذكر البيان بأن المرء مباح له أن يظهر ما أنعم الله عليه من التوفيق للطاعات
- ذكر الإخبار بأن على المرء مع قيامه في النوافل إعطاء الحظ لنفسه وعياله
- ذكر ما يستحب للمرء إتيان المبالغة في الطاعات وكذلك اجتناب المحظورات
- ذكر ما يستحب للمرء لزوم المداومة على إتيان الطاعات
- ذكر البيان بأن أحب الطاعات إلى الله جل وعلا ما واظب عليه المرء وإن قل
- ذكر استحباب الاجتهاد في أنواع الطاعات في أيام العشر من ذي الحجة
- ذكر الإخبار بأن عشر ذي الحجة وشهر رمضان في الفضل يكونان سيان
- ذكر الإخبار عن استعمال الله جل وعلا أهل الطاعة بطاعته
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على الصالحين في زمانه دون السعي فيما يكدون فيه من الطاعات
- ذكر الإخبار بأن من تقرب إلى الله قدر شبر أو ذراع بالطاعة كانت الوسائل والمغفرة أقرب منه بباع
- ذكر إطلاق اسم الخير على الأفعال الصالحة إذا كانت من غير المسلمين
- ذكر البيان بأن الأعمال التي يعملها من ليس بمسلم وإن كانت أعمالا صالحة لا تنفع في العقبى من عملها في الدنيا
- ذكر الإخبار بأن الكافر وإن كثرت أعمال الخير منه في الدنيا لم ينفعه منها شيء في العقبى
- ذكر القصد الذي كان لأهل الجاهلية في استعمالهم الخير في أنسابهم
- ذكر ما يجب على المرء من التشمير في الطاعات وإن جرى قبلها منه ما يكره الله من المحظورات
- ذكر ما يجب على المرء من ترك الاتكال على قضاء الله دون التشمير فيما يقربه إليه
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان الأعمش
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على القضاء النافذ دون إتيان المأمورات والانزجار عن المحظورات
- ذكر ما يجب على المرء من قلة الاغترار بكثرة إتيانه المأمورات وسعيه في أنواع الطاعات
- ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فكل ميسر " أراد به ميسر لما قدر له في سابق علمه من خير أو شر
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على ما يأتي من الطاعات دون الابتهال إلى الخالق جل وعلا في إصلاح أواخر أعماله
- ذكر البيان بأن المرء يجب أن يعتمد من عمله على آخره دون أوائله
- ذكر الإخبار بأن من وفق للعمل الصالح قبل موته كان ممن أريد به الخير
- ذكر الإخبار بأن فتح الله على المسلم العمل الصالح في آخر عمره من علامة إرادته جل وعلا له الخير
- ذكر البيان بأن العمل الصالح الذي يفتح للمرء قبل موته من السبب الذي يلقي الله جل وعلا محبته في قلوب أهله وجيرانه به
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة القنوط إذا وردت عليه حالة الفتور في الطاعات في بعض الأحايين
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء المسلم من ترك القنوط من رحمة الله جل وعلا مع ترك الاتكال على سعة رحمته وإن كثرت أعماله
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرجاء وترك القنوط مع لزومه القنوط وترك الرجاء
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله في أحواله عند قيامه بإتيان المأمورات وانزعاجه عن جميع المزجورات
- ذكر الأمر بالتشديد في الأمور وترك الاتكال على الطاعات
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التسديد والمقاربة في الأعمال دون الإمعان في الطاعات حتى يشار إليه بالأصابع
- ذكر الأمر بالمقاربة في الطاعات إذ الفوز في العقبى يكون بسعة رحمة الله لا بكثرة الأعمال
- ذكر الأمر بالغدو والرواح والدلجة في الطاعات عند المقاربة فيها
- ذكر الأمر للمرء بإتيان الطاعات على الرفق من غير ترك حظ النفس فيها
- ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
- ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من قبول ما رخص له بترك التحمل على النفس ما لا تطيق من الطاعات
- ذكر الإخبار بأن على المرء قبول رخصة الله له في طاعته دون التحمل على النفس ما يشق عليها حمله
- ذكر ما يستحب للمرء الترفق بالطاعات وترك الحمل على النفس ما لا تطيق
- ذكر الأمر بالقصد في الطاعات دون أن يحمل على النفس ما لا تطيق
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التسديد في أسبابه مع الاستبشار بما يأتي منها
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الرفق في الطاعات وترك الحمل على النفس ما لا تطيق
- ذكر الزجر عن الاغترار بالفضائل التي رويت للمرء على الطاعات
- ذكر الاستحباب للمرء أن يكون له من كل خير حظ رجاء التخلص في العقبى بشيء منها
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم العبادة في السر والعلانية رجاء النجاة في العقبى بها
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح أحواله حتى يؤديه ذلك إلى محبة لقاء الله جل وعلا
- ذكر الاستدلال على محبة الله جل وعلا لتعظيم الناس عنده بمحبة خواص أهل العقل والدين إياه
- ذكر الإخبار عن محبة أهل السماء والأرض العبد الذي يحبه الله جل وعلا
- ذكر البيان بأن محبة من وصفنا قبل للمرء على الطاعات إنما هو تعجيل بشراه في الدنيا
- ذكر البيان بأن محمدة الناس للمرء وثناءهم عليه إنما هو بشراه في الدنيا
- ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثني على من يحبه من المسلمين بأضعاف عمله من الخير والشر
- فصل ذكر الإخبار عن إعداد الله جل وعلا لعباده المطيعين ما لا يصفه حس من حواسهم
- ذكر الإخبار عما وعد الله جل وعلا المؤمنين في العقبى من الثواب على أعمالهم في الدنيا
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة عن أنس
- ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء كان ضامنا بها على الله جل وعلا
- ذكر الخصال التي يستوجب المرء بها الجنان من بارئه جل وعلا
- ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء أو بعضها كان من أهل الجنة
- ذكر كتبة الله جل وعلا أجر السر وأجر العلانية لمن عمل لله طاعة في السر والعلانية
- ذكر الإخبار بأن مغفرة الله جل وعلا تكون أقرب إلى المطيع من تقربه بالطاعة إلى الباري جل وعلا
- ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المؤمن على حسناته في الدنيا كما يجازي على سيئاته فيها
- ذكر الخبر الدال على أن الحسنة الواحدة قد يرجى بها للمرء محو جنايات سلفت منه
- ذكر تفضل الله جل وعلا على العامل حسنة بكتبها عشرا والعامل سيئة بواحدة
- ذكر البيان بأن تارك السيئة إذا اهتم بها يكتب الله له بفضله حسنة بها
- ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه حسنة واحدة لمن هم بسيئة فلم يعملها
- ذكر البيان بأن تارك السيئة إنما يكتب له بها حسنة إذا تركها لله
- ذكر تفضل الله جل وعلا على من هم بحسنة بكتبها له وإن لم يعملها وبكتبه عشرة أمثالها إذا عملها
- ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يكتب للمرء بالحسنة الواحدة أكثر من عشرة أمثالها إذا شاء ذلك
- ذكر إعطاء الله جل وعلا العامل بطاعة الله ورسوله في آخر الزمان أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله
- ذكر الخبر الدال على أن الكبائر الجليلة قد تغفر بالنوافل القليلة
- ذكر الخبر الدال على أن ترك المرء بعض المحظورات لله جل وعلا عند قدرته عليه قد يرجى له به المغفرة للحوبات المتقدمة