قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=54فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين .
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=54فاستخف قومه قال
ابن الأعرابي : المعنى فاستجهل قومه فأطاعوه لخفة أحلامهم وقلة عقولهم ، يقال : استخفه الفرح أي : أزعجه ، واستخفه أي : حمله على
[ ص: 93 ] الجهل ، ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=60ولا يستخفنك الذين لا يوقنون . وقيل : استفزهم بالقول فأطاعوه على ، التكذيب . وقيل : استخف قومه أي : وجدهم خفاف العقول . وهذا لا يدل على أنه يجب أن يطيعوه ، فلا بد من إضمار بعيد تقديره وجدهم خفاف العقول فدعاهم إلى الغواية فأطاعوه . وقيل : استخف قومه وقهرهم حتى اتبعوه ، يقال : استخفه خلاف استثقله ، واستخف به أهانه .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=54إنهم كانوا قوما فاسقين أي : خارجين عن طاعة الله .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=54فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=54فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ قَالَ
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : الْمَعْنَى فَاسْتَجْهَلَ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ لِخِفَّةِ أَحْلَامِهِمْ وَقِلَّةِ عُقُولِهِمْ ، يُقَالُ : اسْتَخَفَّهُ الْفَرَحُ أَيْ : أَزْعَجَهُ ، وَاسْتَخَفَّهُ أَيْ : حَمَلَهُ عَلَى
[ ص: 93 ] الْجَهْلِ ، وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=60وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ . وَقِيلَ : اسْتَفَزَّهُمْ بِالْقَوْلِ فَأَطَاعُوهُ عَلَى ، التَّكْذِيبِ . وَقِيلَ : اسْتَخَفَّ قَوْمَهُ أَيْ : وَجَدَهُمْ خِفَافَ الْعُقُولِ . وَهَذَا لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يُطِيعُوهُ ، فَلَا بُدَّ مِنْ إِضْمَارٍ بَعِيدٍ تَقْدِيرُهُ وَجَدَهُمْ خِفَافَ الْعُقُولِ فَدَعَاهُمْ إِلَى الْغِوَايَةِ فَأَطَاعُوهُ . وَقِيلَ : اسْتَخَفَّ قَوْمَهُ وَقَهَرَهُمْ حَتَّى اتَّبَعُوهُ ، يُقَالُ : اسْتَخَفَّهُ خِلَافَ اسْتَثْقَلَهُ ، وَاسْتَخَفَّ بِهِ أَهَانَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=54إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ أَيْ : خَارِجِينَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ .