nindex.php?page=treesubj&link=29014قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم أي : ما يسرونه في أنفسهم ويتناجون به بينهم . بلى نسمع ونعلم .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80ورسلنا لديهم يكتبون أي : الحفظة عندهم يكتبون عليهم . وروي أن هذا نزل في ثلاثة نفر كانوا بين
الكعبة وأستارها ، فقال أحدهم : أترون أن الله يسمع كلامنا ؟ وقال الثاني : إذا جهرتم سمع ، وإذا أسررتم لم يسمع . وقال الثالث : إن كان يسمع إذا أعلنتم فهو يسمع إذا أسررتم . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي : وقد مضى هذا المعنى عن
ابن مسعود في سورة ( فصلت )
nindex.php?page=treesubj&link=29014قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ أَيْ : مَا يُسِرُّونَهُ فِي أَنْفُسِهِمْ وَيَتَنَاجَوْنَ بِهِ بَيْنَهُمْ . بَلَى نَسْمَعُ وَنَعْلَمُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ أَيِ : الْحَفَظَةُ عِنْدَهُمْ يَكْتُبُونَ عَلَيْهِمْ . وَرُوِيَ أَنَّ هَذَا نَزَلَ فِي ثَلَاثَةِ نَفَرٍ كَانُوا بَيْنَ
الْكَعْبَةِ وَأَسْتَارِهَا ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : أَتَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ كَلَامَنَا ؟ وَقَالَ الثَّانِي : إِذَا جَهَرْتُمْ سَمِعَ ، وَإِذَا أَسْرَرْتُمْ لَمْ يَسْمَعْ . وَقَالَ الثَّالِثُ : إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذَا أَعْلَنْتُمْ فَهُوَ يَسْمَعُ إِذَا أَسْرَرْتُمْ . قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ : وَقَدْ مَضَى هَذَا الْمَعْنَى عَنِ
ابْنِ مَسْعُودٍ فِي سُورَةِ ( فُصِّلَتْ )