nindex.php?page=treesubj&link=29014قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=84وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم .
هذا تكذيب لهم في أن لله شريكا وولدا ، أي : هو المستحق للعبادة في السماء والأرض . وقال
عمر - رضي الله عنه - وغيره : المعنى وهو الذي في السماء إله في الأرض ، وكذلك قرأ . والمعنى أنه يعبد فيهما . وروي أنه قرأ هو
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود وغيرهما ( وهو الذي في السماء الله وفي الأرض الله ) وهذا خلاف المصحف . وإله رفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أي : وهو
[ ص: 112 ] الذي في السماء هو إله ، قاله
أبو علي . وحسن حذفه لطول الكلام . وقيل : ( في ) بمعنى على ، كقوله تعالى : ولأصلبنكم في جذوع النخل أي : على جذوع النخل ، أي : هو القادر على السماء والأرض . وهو الحكيم العليم ، تقدم . .
nindex.php?page=treesubj&link=29014قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=84وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ .
هَذَا تَكْذِيبٌ لَهُمْ فِي أَنَّ لِلَّهِ شَرِيكًا وَوَلَدًا ، أَيْ : هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ . وَقَالَ
عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَغَيْرُهُ : الْمَعْنَى وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ فِي الْأَرْضِ ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ . وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يُعْبَدُ فِيهِمَا . وَرُوِيَ أَنَّهُ قَرَأَ هُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ وَغَيْرُهُمَا ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ اللَّهُ وَفِي الْأَرْضِ اللَّهُ ) وَهَذَا خِلَافُ الْمُصْحَفِ . وَإِلَهٌ رُفِعَ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ، أَيْ : وَهُوَ
[ ص: 112 ] الَّذِي فِي السَّمَاءِ هُوَ إِلَهٌ ، قَالَهُ
أَبُو عَلِيٍّ . وَحَسُنَ حَذْفُهُ لِطُولِ الْكَلَامِ . وَقِيلَ : ( فِي ) بِمَعْنَى عَلَى ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ أَيْ : عَلَى جُذُوعِ النَّخْلِ ، أَيْ : هُوَ الْقَادِرُ عَلَى السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ . وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ، تَقَدَّمَ . .