nindex.php?page=treesubj&link=29015قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=20وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون .
كأنهم توعدوه بالقتل فاستجار بالله . قال
قتادة : ترجمون بالحجارة . وقال
ابن عباس : تشتمون ، فتقولوا ساحر كذاب . وأظهر الذال من عذت
نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم ويعقوب . وأدغم الباقون . والإدغام طلبا للتخفيف ، والإظهار على الأصل . ثم قيل : إني عذت بالله فيما مضى ; لأن الله وعده فقال : فلا يصلون إليكما . وقيل : إني أعوذ ، كما تقول نشدتك بالله ، وأقسمت عليك بالله ، أي : أقسم .
[ ص: 126 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29015قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=20وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ .
كَأَنَّهُمْ تَوَعَّدُوهُ بِالْقَتْلِ فَاسْتَجَارَ بِاللَّهِ . قَالَ
قَتَادَةُ : تَرْجُمُونِ بِالْحِجَارَةِ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : تَشْتُمُونَ ، فَتَقُولُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ . وَأَظْهَرَ الذَّالَ مِنْ عُذْتُ
نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ . وَأَدْغَمَ الْبَاقُونَ . وَالْإِدْغَامُ طَلَبًا لِلتَّخْفِيفِ ، وَالْإِظْهَارُ عَلَى الْأَصْلِ . ثُمَّ قِيلَ : إِنِّي عُذْتُ بِاللَّهِ فِيمَا مَضَى ; لِأَنَّ اللَّهَ وَعَدَهُ فَقَالَ : فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا . وَقِيلَ : إِنِّي أَعُوذُ ، كَمَا تَقُولُ نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ ، وَأَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِاللَّهِ ، أَيْ : أَقْسَمَ .
[ ص: 126 ]