[ ص: 126 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون .
nindex.php?page=treesubj&link=29015قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وإن لم تؤمنوا لي أي : إن لم تصدقوني ولم تؤمنوا بالله لأجل برهاني ، فاللام في لي لام أجل . وقيل : أي : وإن لم تؤمنوا بي ، كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=26فآمن له لوط أي : به . فاعتزلون أي : دعوني كفافا لا لي ولا علي ، قاله
مقاتل . وقيل : أي : كونوا بمعزل مني وأنا بمعزل منكم إلى أن يحكم الله بيننا . وقيل : فخلوا سبيلي وكفوا عن أذاي . والمعنى متقارب ، والله أعلم .
[ ص: 126 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ .
nindex.php?page=treesubj&link=29015قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي أَيْ : إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي وَلَمْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ لِأَجْلِ بُرْهَانِي ، فَاللَّامُ فِي لِي لَامُ أَجْلٍ . وَقِيلَ : أَيْ : وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي ، كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=26فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ أَيْ : بِهِ . فَاعْتَزِلُونِ أَيْ : دَعُونِي كَفَافًا لَا لِي وَلَا عَلَيَّ ، قَالَهُ
مُقَاتِلٌ . وَقِيلَ : أَيْ : كُونُوا بِمَعْزِلٍ مِنِّي وَأَنَا بِمَعْزِلٍ مِنْكُمْ إِلَى أَنْ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا . وَقِيلَ : فَخَلُّوا سَبِيلِي وَكُفُّوا عَنْ أَذَايَ . وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .